ألمانيا قلقة لمصير رياض سيف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: بلهجة ملفتة للنظر طالب اليوم وزير الخارجية الالماني فرانك فلتر شتاينماير عبر بيان رسمي، طالب الحكومة السورية بالافراج الفوري عن الناشط والمعارض السياسي رياض سيف.
ففي البيان الذي صدر ووصلت نسخة منه الى ايلاف قال الوزير ان السلطات الامنية السورية القت القبض يوم امس على المعارض رياض سيف وكان في منزله بدمشق ويجب الافراج عنه فورا ومن دون تأخير لان ذلك يعارض حماية حقوق الانسان.
وحسبما ورد على لسانه فان القاء القبض على السيد سيف امر مرفوض، لذا اطالب السلطات السورية بالافراج الفوري عنه، فهو يعمل منذ سنوات طويلة وبكل شجاعة من اجل تقوية الديمقراطية في بلده، واكدت الحكومة الاتحادية مرارا لدمشق على دعمها لنشاطه، لذا لا يمكن القبول بان تواجه هذه المساعي السلمية لاحلال اصلاحات سياسية في سوريا وحماية حقوق الانسان وقانون الدولة بسلب الحريات.
كما ابدى الوزير قلقه حيال مجريات جلسات استجواب محكمة في دمشق لعشرة اعضاء من التجمع الوطني الدمشقي التي بدأت يوم امس وقال بانها سببت قلقا شديدا في نفسي. كما ذكر السلطات السورية والقضاء السوري بوثيقة عام 1948 المتعلقة بحماية حقوق الانسان ووقعت سوريا عليها، ايضا بالميثاق الدولي لعام 1966لحماية حقوق المواطنين والحقوق السياسية.
التعليقات
وفرنسا ايضا قلقة
samir -ادانت فرنسا اليوم اعتقال الاخ رياض سيف رئيس هيئة الامانة العامة لاعلان دمشق، وطالبت السلطات السورية احترام المواثيق الدولية، والافراج الفوري وغير المشروط عن جميع معتقلي الاعلان.جاء ذلك في تصريح خاص صدر اليوم عن الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية باسكال اندرياني، في مايلي نصه الكامل:" تدين فرنسا اعتقال السيد رياض سيف، الرمز البارز للمعارضة السورية، ذو السمعة العالمية، الامين العام لاعلان دمشق والنائب السابق،وذلك امس من منزله في دمشق.يأتي هذا التوقيف الجديد ليرفع عدد معتقلي اعلان دمشق الى 11 معتقلا، من طرف اجهزة الاستخبارات السورية.إن فرنسا تطالب النظام السوري باحترام التزاماته الدولية، ولاسيما حرية الرأي المكفولة بالميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صادقت عليه سوريا سنة 1969.تطالب فرنسا السلطات السورية بالافراج الفوري وغير المشروط عن رياض سيف، الذي تشكل حالته الصحية مصدر قلق كبير،وكذلك جميع معتقلي الاعلان .وبشكل عام تعرب فرنسا عن قلقها في مواجهة الانتهاكات المتكررة لحقوق الانسان والحريات العامة في سوريا ".