حديث أوباما وكلينتون عن مذبحة الأرمن يثير الأتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: استنكر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هنا اليوم تعهد كل من المرشحين للرئاسة الأميركية باراك أوباما وهيلاري كلينتون بالاعتراف ب"مذابح الأرمن" ابان الحكم العثماني في حال وصولهما الى الرئاسة. ونقلت وكالة أنباء (أناضول) التركية اليوم عن رئيس الوزراء التركي قوله ان بعض التصريحات الصادرة من سياسيين أميركيين أثناء حملة الانتخابات الرئاسية "تؤكد أنهما غير واقفين جيدا على سياسة دولتهما وهما في صراع محموم لجذب الناخبين".
وكان مرشحا الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما وهيلاري كلينتون تعهدا بالاعتراف "بمزاعم الأرمن في الابادة الجماعية على أيدي الامبراطورية العثمانية ابان الحرب العالمية الأولى عام 1915 في حال وصولهما الى الرئاسة بهدف الحصول على أصوات الناخبين الأرمن في أميركا.
وأضاف أردوغان ان "الجميع يدركون أن تمرير مثل هذا القانون من الكونغرس الأميركي سيضر بالعلاقات التركية - الأميركية بشكل لا يمكن ترميمه وبالتالي فان هذا لن يفيد أحدا" واصفا تلك التصريحات ب "المؤسفة" مشيرا الى أنها تهدف الى الاساءةالى العلاقات بين البلدين.
وأوضح "أننا نريد أن نلفت نظر الرأي العام التركي والأميركي والمؤسسات الاعلامية والمنظمات المدنية أن مثل هذه الوعود السياسية البسيطة هي من أجل الاستهلاك المحلي" معتبرا اياها بأنها "منافية للآداب السياسية".
واستطرد قائلا "ان المسألة الأرمنية التي طواها التاريخ لا زالت تستخدم كعنصر ضغط على تركيا .. وأنا بدوري أقول بأن أفضل جواب على تصريحات المرشحين الأميركيين للرئاسة هو أن كتابة التاريخ ليست من عمل البرلمانات "مستنكرا" بشدة مثل هذه الوعود المزيفة والظالمة التي تثير غضب الشعب التركي لمجرد الحصول على بضعة أصوات بسيطة".
التعليقات
امریکا قادما یقوه
زانا -یا اقزام اتاتورک امریکا قادما سوف یوقفکم و تارفون هجمکم
الى الكماليين
گوليزار گه ردي -يعني شدتسوي يا اردوغان يا طاغي على رقاب الكرد العزل و الارمن و الشركس!رواندوز-كردستان
جبناء
عماد -ليس الارمن فقط بل ذبحو العرب ايظا ابان الحكم العثماني
لك الله يامصر
عبد الرؤوف النويهى -من الصعب الحديث اليوم عن المجازر التى شهدتها البلاد التى خضعت بالسيف للعثمانيين إبان غزوهم وسحقهم لشعوب البلاد العربية والإسلامية . كانت مصر المحروسة التى خضعت بالقهر والخيانة للغازى العثمانى ،من أكبر البلاد عددا وعدة ،كانت تبلغ قبل الغزو العثمانى سنة1516م ،أكثر من سبعة ملايين نسمة ، وعندما غزاها نابليون سنة 1798م لم تكن تبلغ ثلاثة ملايين نسمة .كانت المجاعات والأمراض الفتاكة والقهر المستمر والإبادة للمقاومة الشعبية هى اليد الطولى للغزو العثمانى وجنود الإنكشارية .إقرأوا التاريخ ...........