أخبار

قادة أوروبيين يدعون الى حوار "لما فيه صالح" كينيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



لندن-نيويورك: طالب القادة الاوروبيون الخمسة الذين اجتمعوا اليوم الثلاثاء في قمة مصغرة في لندن بوضع حد للعنف الدائر في كينيا داعين الحكومة والمعارضة الكينيتين الى الحوار "لما فيه خير الامة الكينية".

وقال رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء الايطالي المستقيل رومانو برودي ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو "ندعو الزعماء (الكينيين) الى التحرك العاجل لضمان الوقف السريع لدورة العنف ولاعادة الامن الى جميع الكينيين لما فيه صالح كينيا والمنطقة".

واضاف القادة الخمسة في بيان صدر في ختام قمتهم "نحث كلا الطرفين على الالتزام التام وبطريقة بناءة في روح توافقية لما فيه خير الامة الكينية والشعب الكيني". واجتمع القادة الاوروبيون الخمسة في لندن لبحث الاضطرابات التي هزت الاسواق المالية الدولية.

وجدد القادة الاوروبيون دعمهم للوساطة التي يقوم بها الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان الذي اشرف الثلاثاء على محادثات رسمية بين الرئيس الفائز بولاية ثانية مواي كيباكي ومنافسه في الانتخابات زعيم المعارضة رايلا اودينغا. وقتل نحو الف شخص في كينيا في اعمال العنف المستمرة منذ الانتخابات الرئاسية في 27 كانون الاول/ديسمبر.

مجلس الامن الدولي بحث الوضع في كينيا

هذا وبحث مجلس الامن الدولي الازمة الكينية وطلب من الامين العام للامم المتحدة وضع تقرير كامل عن الوضع في هذا البلد كما اعلن مساعد الممثل الاميركي في المجلس اليخاندرو وولف. وقال وولف للصحافيين في ختام مباحثات للمجلس تطرقت الى الازمة الكينية "نعتبر ان الوضع مأسوي"، مضيفا "لقد اعتبرنا ان الاوان قد آن لكي يتلقى مجلس الامن (من الامانة العامة) تقريرا كاملا عن الوضع".

وكان مدافعان كينيان عن حقوق الانسان دعوا مجلس الامن الجمعة الى وضع يده على الازمة التي تشهدها كينيا الغارقة في اعمال العنف الاتني منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الفائت ورفضت نتائجها المعارضة. وكان ماينا كياي رئيس اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الانسان قال خلال زيارة الى مقر الامم المتحدة في حينه ان "نداءنا موجه الى مجلس الامن ليبحث بجدية ويعقد دورة خاصة حول كينيا منذ الان قبل ان يفوت الاوان".

واوضح كياي الذي رافقته مديرة لجنة حقوق الانسان في كينيا موثوني وانيكي ان على الاعضاء الخمسة عشر في مجلس الامن ان يتحركوا منذ الان لدعم الوساطة التي يقوم بها الامين العام للامم المتحدة سابقا كوفي انان. واشرف الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان الثلاثاء على محادثات رسمية بين الرئيس الفائز بولاية ثانية مواي كيباكي ومنافسه في الانتخابات زعيم المعارضة رايلا اودينغا.

من جهة اخرى وفي بروكسل، اعلن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا والمفوض الاوروبي لشؤون التنمية لوي ميشال الثلاثاء انهما "قلقين جدا" من "التدهور السريع" للاوضاع في كينيا واعربا في الوقت عينه عن "ترحيبهما" بالمحادثات التي بدات بين كيباكي واودينغا.

وقال سولانا وميشال في بيان مشترك "لقد صدمنا بشدة لخبر اغتيال نائب كيني في نيروبي صباح اليوم (الثلاثاء) وندين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والعنف المنهجي في كينيا". واضاف البيان "ندعو بشدة الاطراف المعنيين وانصارهم وجميع الكينيين الى الامتناع عن اللجوء الى العنف واظهار اكبر قدر من ضبط النفس لتجنب الكارثة".

وكان النائب المعارض موغابي ويري الذي ينتمي الى الحركة البرتقالية بزعامة اودينغا قتل امام منزله الاثنين في نيروبي. وقتل نحو الف شخص في كينيا في اعمال العنف المستمرة منذ الانتخابات الرئاسية في 27 كانون الاول/ديسمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف