واشنطن تتوقع حدوث " بعض" التزوير في الانتخابات الباكستانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قالت وزارة الخارجية الاميركية انها تتوقع حدوث بعض "التزوير" في الانتخابات الباكستانية المقبلة ودعت كافة الجهات، بما فيها المراقبون الدوليون، الى مراقبة الحدث المهم.
وقال ريتشارد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية الاميركية الثلاثاء في جلسة استماع في مجلس النواب بشان الانتخابات البرلمانية الباكستانية التي ستجري في 18 شباط/فبراير "نحن لا نقبل بالضرورة مستوى معين من التزوير، ولكن نظرا الى التاريخ واستنادا الى التقارير علينا ان نتوقع حدوث بعض التزوير".
ونقل باوتشر عن مراقبين باكستانيين للانتخابات ان تقارير وردت عن تدخل مسؤولين في الحكومات المحلية لصالح الاحزاب السياسية.
وقال "وهذا ربما يكون مؤشرا على ما يجب ان نتوقعه-- وهو مستوى معين من التدخل".
الا انه اكد انه "اذا عمل الجميع لتكون هذه انتخابات جيدة، فيمكن ان تجري انتخابات ذات مصداقية في باكستان. على الجميع -- الاحزاب السياسية، اللجنة الانتخابية، مراقبو الانتخابات، المنظمات الاجنبية والداخلية والمدنية -- العمل على ان تكون هذه الانتخابات جيدة".
ميدانيا، قتل ثلاثة ناشطين اسلاميين مفترضين الاربعاء في انفجار احدى القنابل التي كانوا يصنعونها في بيشاور (شمال غرب) على مقربة من المناطق القبلية، معقل المتمردين المقربين من تنظيم القاعدة وطالبان، كما افادت الشرطة الباكستانية.
واكد الضابط في الشرطة محمد طاهر خا ان الانفجار وقع فجرا في منزل في حي فقير حيث كان ثلاثة رجال يصنعون عبوات ناسفة.
واوضح سكان ان المنزل استأجره رجل ينتمي الى قبيلة من اقليم مهمند في المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان.
وبحسب مسؤول امني اخر، فان الضحايا الثلاثة وهم رجال بين العشرين والثلاثين من العمر، يشتبه في انهم كانوا يحضرون اعتداءات انتحارية.
اعتقال ناشط اسلامي مهم مرتبط بالقاعدة في كراتشي
هذا وقد صرح مسؤول باكستاني ان ناشطا اسلاميا متهما بشن عدد من الهجمات لحساب حركة مرتبطة بتنظيم القاعدة اعتقل مساء الثلاثاء في كراتشي جنوب باكستان بعد تبادل لاطلاق النار مع الشرطة والجيش.
وقال وزير الداخلية في ولاية السند اختر زمين ان ثلاثة من افراد مجموعة قاسم طوري قتلوا خلال محاولتهم الفرار من المبنى الذي كانوا فيه وحاصرته الشرطة والجيش ثلاث ساعات مساء الثلاثاء في كراتشي كبرى مدن ولاية السند. واضاف ان شرطيين قتلا في تبادل اطلاق النار.
واضاف الوزير "كانوا يعدون اعتداءات كبيرة في كراتشي، وهذا واضح لاننا صادرنا كميات كبيرة من مادة البلاستيك سي4 (مادة شديد الانفجار) وعددا من الاسلحة" في الشقة التي كانوا يشغلونها.
وقد جعل انتحاريون منبثقون من مجموعات اسلامية قريبة من القاعدة وطالبان الافغان، من سنة 2007 الاكثر دموية في تاريخ باكستان حيث قتل اكثر من 800 شخص في اعتداءات وهجمات في غالبيتها انتحارية. ومنذ بداية العام 2008، قضى نحو خمسين شخصا في خمسة اعتداءات.
واكد ضابط شرطة ان الشقة التي كان يستاجرها الارهابيون المفترضون في المبنى في كراتشي كانت تخفي خمسة سترات فخخها الانتحاريون تمهيدا لاستخدامها في اعتداءات انتحارية.
وشارك في العملية مئات من رجال الشرطة وقوات شبه عسكرية بعد ظهر الثلاثاء ومساء. ورد الاسلاميون على النيران باسلحة رشاشة وقنابل يدوية فور محاولة فريق من الشرطة الجنائية كان يتحرك على اساس معلومات استخباراتية، خلع ابواب الشقة.