مجلس الامن يمدد مهمة الامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك (الامم المتحدة):مدد مجلس الامن الدولي الاربعاء لمدة ستة اشهر وحتى 31 تموز/يوليو مهمة الامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا بالرغم من عجزها عن القيام بمهامها على الحدود بين البلدين.
وفي قرار رقم 1798 تبناه بالاجماع، دعا المجلس ايضا البلدين الجارين الى "التحلي باعلى نسبة من ضبط النفس والامتناع عن اللجوء الى التهديد او استعمال القوة من قبل دولة ضد الاخر وتحاشي القيام بنشاطات عسكرية تحريضية ووقف تبادل التصريحات العدائية".ويطلب القرار ايضا من البلدين احترام اتفاق السلام الموقع بينهما.
واشار الى ان "اثيوبيا واريتريا تتحملان المسؤولية الرئيسية لحل نهائي لخلافاتهما الحدودية وتطبيع علاقاتهما".وكرر القرار الطلب من اريتريا "سحب قواتها ومعداتها العسكرية الثقيلة فورا من المنطقة العازلة" ومن اثيوبيا "تخفيف حجم قواتها العسكرية الاضافية في بعض المناطق المتاخمة للمنطقة العازلة".
وتقوم بعثة الامم المتحدة بمهمة مزدوجة: مراقبة المنطقة العازلة المقامة على طول الحدود الاريترية-الاثيوبية والمساعدة على تحديد علامات الحدود التي رسمتها لجنة مستقلة عام 2002.
وتواجهت اريتريا واثيوبيا في نزاع حدودي استمر من 1988 الى 2000 واسفر عن سقوط 80 الف قتيل. ووقع البلدان في كانون الاول/ديسمبر 2000 اتفاقية سلام في العاصمة الجزائرية تعهدا بموجبها احترام قرار يصدر عن لجنة مستقلة حول ترسيم الحدود.
وقد اصدرت هذه اللجنة قرارها عام 2002 الا ان اثيوبيا ترفض هذا الترسيم وتطالب بمراجعته.وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعرب في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عن "قلقه العميق" للتعزيزات العسكرية على طرفين الحدود بين اثيوبيا واريتريا.
وتنشر الامم المتحدة حوالى الفي رجل يقومون حاليا بدوريات في المنطقة العازلة التي يحظر على جنود الدولتين الدخول اليها ولكن جنود الامم المتحدة يرصدون تحركات للقوات في هذه المنطقة التي يبلغ عرضها 25 كلم وطولها حوالى الف كلم بين اثيوبيا واريتريا.