أخبار

جهود تركية للعفو عن "فتيات الحجاب"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: تعكف الحكومة التركية حاليا على تحضير مشروع قانون جديد يقضي بالعفو عن الفتيات اللواتي استبعدن من الجامعات في السنوات الماضية بسبب حجابهن وذلك غداة انتهائها أخيرا من تعديلات قانونية بالتوافق مع حزب الحركة القومية (المعارض) تقضي برفع الحظر عن الحجاب في المدارس والجامعات.

وذكرت موقع (خبر.ترك) على شبكة الانترنت اليوم أن الخطوة الثانية للحكومة هي استصدار عفو عن الطالبات المحجبات اللواتي فصلتهن ادارة الجامعات بسبب عدم انتظامهن في الحضور ورفضهن الالتزام بأوامر خلع الحجاب في الحرم الجامعي.

وأوضح الموقع أنه في حال تشريع مثل هذا القانون فان نحو 80 ألف طالبة مستبعدة ستستفيد منه لتعاود دارستها الجامعية.

في غضون ذلك أعلن النائب عن حزب الحركة القومية المعارض دنيز بولوك باشي في تصريح صحافي أن التعديلات التي تقضي بالسماح للطالبات بارتداء الحجاب في الجامعات قد تصبح سارية المفعول اعتبارا من النصف الثاني من هذا العام.

وأضاف باشي "لقد بدأنا بتسريع هذه العملية والتعديلات ستشرع في البرلمان الأسبوع المقبل أو الذي بعده على أبعد تقدير".

يذكر أن اللجنة الدستورية في البرلمان ستناقش يوم غد الجمعة التعديلات على الغاء الحظر عن الحجاب في المدارس والجامعات وتم تحديد جلستين للتصويت عليها الأولى في السادس من شهر فبراير المقبل والثانية في التاسع من نفس الشهر.

ويحتاج اجراء هذا التعديل الدستوري الى موافقة ثلثي أعضاء البرلمان البالغ عددهم 550 عضوا. ويشكل حزبا (العدالة والتنمية) الحاكم و(الحركة القومية) المعارضة أكثر من ثلثي الأعضاء أي 409 وعليه فانهما يملكان أصواتا مريحة تكفي لاقرار التعديل بيد أن الموقع ذكر أن هدف حكومة حزب العدالة والتنمية هو حشد أكبر دعم ممكن في البرلمان لهذه في جلسة التصويت لضمان التوافق الجماعي للأحزاب في حل أسخن القضايا الداخلية المطروحة بقوة على الساحة السياسية التركية منذ 20 سنة تقريبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بداية تحقيق النوايا
محمد ع. الأسكندرية -

بداية تحقيق النواياالخفية ....الحقيقة أنا من المعارضين تماما لارتداء النساء مايسمى( الحجاب ) فهو ليس فرضا والقران فرض علي المرأة الحشمة فقط لا أكثر ...وبخصوص تطورات تركيا حسب الخبر فقد تنبأت بها قبل فوز المتأسلمين الأتراك بالحكم ...لقد انتهت العلمانية في تركيا التى جعلت البلد من البلدان ذات الغالبة الإسلامية المتطورة اقتصاديا ...وأتمني الان أن لا تنضم تركيا إلي الاتحاد الأوروبي ...فهي ستضر بالعلمانية في الاتحاد وهذا أمر أكيد .

متخلف
جورج -

صحيح أنك متخلف يا اسكندراني.