أخبار

عشرات المعتقلين الأكراد أمام القضاء العسكري السوري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"ايلاف" من لندن: جرت اليوم الخميس امام القضاء العسكري في دمشق محاكمة عشرات الأكراد المعتقلين اثر مظاهرة القامشلي في حزيران (يونيو) عام 2005 بعد مقتل الشيخ محمد معشوق الخزنوي في ظروف غامضة .

وحضر جلسة اليوم المحامون خليل معتوق وفائق حويجة ومصطفى اوسو وممثلون عن السفارات النرويجية والدنماركية والفرنسية والبريطانية والأمريكية ثم تم تأجيل الجلسة إلى الثالث عشر من اذار (مارس) المقبل لدعوة باقي شهود الحق العام .

وخلال جلسة اليوم استمع القاضي الى شهادة الشرطي محمد المحمد الذي افاد بانه سمع المتظاهرين يحقرون رئيس الجمهورية بشار الاسد والاجهزة الامنية ويهتفون بحياة الرئيس العراقي جلال طلباني ومسعود البرزاني "رئيس اقليم كردستان" وعبد الله اوجلان "زعيم حزب العمال الكردي التركي المعتقل بتركيا" .

وكان الشيخ الدكتور محمد معشوق الخزنوي قد تعرض للاختطاف في العاشر من أيار (مايو) عام2005 وأعلنت السلطات السورية في الاول من حزيران أسماء خمسة أشخاص قالت أنهم قاموا بعملية الاختطاف بالرغم من وجود أدلة على أن عددا من المتهمين كانوا متواجدين في أماكن عملهم أو مع أشخاص آخرين أثناء حدوث جريمة الاختطاف .

وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان السلطات السورية إنهاء هذه المحاكمة الغير عادلة والإفراج الفوري والغير مشروط عنهم .. كما دعاها الى تشكيل لجنة تحقيق من شخصيات حقوقية وقضائية معروفة بنزاهتها في جريمة اغتيال الشيخ محمد معشوق الخزنوي وتقديم مرتكبيها إلى العدالة وإيقاف تدخل أجهزة الأمن بشؤون القضاء .


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
fight 4 the truth
QAMI$LO -

دولة تحاكم مواطنين عزل امام القضاء العسكري اتسائل كيف سيخدم هذا المواطن البلد ان كان مهدداً دائماً من المخابرات ,حتى الجيش فهو مكون من المواطنين ,,ام ان كل عسكري مستعد للهرب كما حصل في العراق ,الشيخ معشوق (رحمه الله) كان ثروة للاسلام المتحضر و لكن هم احسوا بخطره على كراسيهم (حكومة في خدمة اشخاص محددين ,الشعب هو آخر من يخطط لاجله,الشعب هو الذي يصنع الانتصارات,ولكن للاسف الشعب في وادي و الحكومه في وادي آخر.

اتقوا الله
KURDI -

مدنيون كورد سوريون يحاكمون امام محكمة عسكرية يذكرنا بالمحاكمات في العراق امام المشنوق عواد البندر رحمه الله . الا يتعظ البعث السوري المسلط علی رقاب الشعب السوري بالحديد والنار ما ئال اليه تؤامهم في العراق . اذا الشعب يوما اراد الحياة............ فلابد.... . اين حقوق الانسان ..... ونحن في القرن الواحد والعشرون .