أخبار

هيومن رايتس ووتش: كوبا لا تزال تعاني من قمع الحريات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها السنوي لعام 2008 ان كوبا لا تزال "الدولة الوحيدة" في اميركا اللاتينية التي تقوم بقمع "كل اشكال الانشقاق السياسي تقريبا"، مشيرة الى عدم حصول "اي تغيير بارز" منذ ان سلم فيدل كاسترو مقاليد السلطة لشقيقه راوول قبل 18 شهرا.

وكتبت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، ان الحكومة الكوبية لا تزال تلجأ الى "الملاحقات الاجرامية والاعتقالات الطويلة او القصيرة الامد والمضايقات وتحذيرات الشرطة ووضع اشخاص قيد الاقامة الجبرية وقيود على التنقل والاقالة لاسباب سياسية".

واضافت ان الكوبيين يتعرضون بالتالي "لحرمان منهجي من حقوقهم الاساسية في حرية التعبير والتجمع والحياة الخاصة والتنقل وحرية الاجراء القانوني".

وعلى الصعيد القضائي، عبرت المنظمة عن اسفها "للقيود الصارمة على حقوق الدفاع". وفي السجون يتعرض المعتقلون "للضرب والتفتيش الجسدي والتهديدات باعتقالات جديدة" فيما تتم اساءة معاملة المعتقلين السياسيين.

ومع سجن 25 صحافيا، تحتل كوبا المرتبة الثانية في العالم بعد الصين بالنسبة للمساس بحرية التعبير كما تقول "هيومن رايتس ووتش".
واضافت المنظمة ان الوصول الى المعلومات على الانترنت "يخضع لقيود مشددة".

وتابعت ان الاهالي الذين يسمح لهم بالسفر الى الخارج يتعرض اولادهم "في غالب الاحيان لحجز" من قبل السلطات التي تمنعهم من اللحاق بهم "لضمان عودتهم".

وبين "العوامل الدولية"، اشارت المنظمة الى الحظر الاميركي الساري منذ 1962 والذي "يفرض حرمانا عشوائيا على الشعب الكوبي ويمنع السفر الى الجزيرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف