بوش يرهن الانسحاب من العراق بآراء القادة الميدانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أميركا تدرس "تجميد" الانسحاب من العراق وبولندا تغادره بأكتوبر
كما رسم مشهدا ايجابيا للوضع في العراق محذرا من انه لن يجازف بالتقدم الذي انجز بالاسراع في سحب القوات الذي قد يظهر الولايات المتحدة بانها "نمر من ورق". وقال بوش ان "كثيرين يتساءلون: والان ما العمل السيد الرئيس؟" في اشارة الى التساؤلات حول عديد القوات. وتابع "اقول لهم: اننا قطعنا اشواطا كثيرة في تلك الساحة الكبيرة من الحرب على الارهاب كي نؤمن النجاح".
وكان بوش اعلن في ايلول/سبتمبر البدء في سحب القوات لتبلغ نحو 130 الف رجل في تموز/يوليو. وينتظر الراي العام الذي يعارض في معظمه الحرب، ما اذا كان بوش سيعيد مزيدا من الجنود الى البلاد بعد تموز/يوليو وقبل رحيله عن البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 2009.
وقال بوش ان اي خفض في عديد القوات سيتم بناء على راي الجنرالات والظروف الميدانية، تاركا السؤال بدون جواب. وقال ان "الفشل في العراق سيكون بمثابة القول الى المارقين والقتلة ان الولايات المتحدة هي نمر من ورق. الفشل في العراق سيشجع المتطرفين الاخرين في الشرق الاوسط. الفشل في العراق سيشجع ايران. مصلحتنا الاستراتيجية هي النجاح. وسوف ننجح".
وقوم بوش الحقائق العراقية بشكل قد يكون الاكثر ايجابية منذ زمن طويل. واعرب ايضا ومع كثير من القوة واكثر من الماضي عن اقتناعه بان العراق قد يكون بمثابة نموذج في المنطقة.واقر بانه بعد اربع سنوات على الغزو "يبدو الامر وكأنه اجل طويل".
وقال "لكن ما نراه هو ديمقوراطية تتطور بشكل كامل (...) الناس قالوا: الحرية لا يمكن ان تعم الشرق الاوسط. لست موافقا معهم ابدا. اعتقد ان الحرية ستعم الشرق الاوسط وان العراق هو عنصر اساسي في هذه الاستراتيجية".
واشار بوش الى تحسن الوضع الامني والنجاح الاقتصادي ولكن ايضا السياسي. وكان بوش اعرب العام الماضي عن سخطه من النتائج الزهيدة التي حققتها حكومة نوري المالكي. وقال ليس فقط "المصالحة" قد تحققت محليا ولكن "الناس بدأوا بالتجاوب مع بغداد".
ارتفاع معدلات الانتحار في صفوف الجيش الاميركي
على صعيد آخر، سجلت معدلات الانتحار بين الجنود الاميركيين ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الثلاث الماضية ووصلت في 2006 الى مستويات لم يشهدها الجيش منذ اكثر من ربع قرن، حسب ارقام نشرها البنتاغون الخميس.ودلت ارقام الجيش على ان اكثر من الفي جندي حاولوا الانتحار خلال عام 2006.
وبلغ عدد الجنود الذين انتحروا 102 جنديا خلال عام 2006 اي ضعف عددهم عام 2001، وهو العام الذي بدأت فيه الولايات المتحدة حروبها التي وضعت ضغوطا على الجيش الاميركي، حسب ارقام الجيش.
وقالت الكولونيل اليزابيت ريتشي، المستشارة النفسية في الجيش "انه مؤشر على مستوى الارهاق في صفوف القوات" مضيفة ان "العائلات متعبة جدا".
وتزيد هذه الارقام عن عدد المنتحرين عام 2007 الذي تاكدت فيه 89 حادثة انتحار بينما وقعت 32 وفاة اخرى ينتظر تاكيد ما اذا كانت نتيجة الانتحار.
وارتفعت نسبة الانتحار بين الجنود النظاميين بنسبة 5،17 بالمئة لكل 100 الف جندي بنهاية عام 2006، بارتفاع نسبته 8،12 لكل 100 الف جندي عند بداية العام، مما يزيد عن المعدل القياسي السابق الذي بلغ 8،15 لكل 100 الف في منتصف الثمانينات.
واضافت ريتشي "نحن قلقون جدا من ارتفاع هذه النسبة بالرغم من كل الجهود التي بذلناها" لتخفيف مستوى الانتحار في صفوف الجيش. وكانت الولايات المتحدة بدأت مطلع الثمانينيات جدولة عدد عمليات الانتحار في صفوف العسكريين.
واشارت ريتشي الى ان فريقا اعاد النظر هذا الخريف باجراءات الوقاية من الانتحار لدى العسكريين المنتشرين بعد ان اثار الليفتننت جنرال رايموند اوديرنو في وقت سابق هذا الرهان المقلق.و أوضحت ان عمليات الانتحار مرتبطة بشكل كبير بعمليات الطلاق او الانفصال ولكن ايضا وباجراء اقل بسبب الصعوبات المالية او لاسباب اخرى شرعية.
وقالت مثلا ان "جنديا تلقى بريدا من زوجته تقول له فيه +اريد الطلاق+ ثم انتحر" موضحة ان عمليات الانتحار بشكل عام ليست ناتجة بشكل مباشر من المعارك.واشارت الى عامل اخر في هذه العمليات وهو الارهاق الذي يعانيه بعض الجنود لدى عودتهم والذي قد يؤدي الى تشويش علاقاتهم الشخصية.
وبين الجنود ال102 الذين انتحروا في 2006 هناك 72 جنديا لم يكونوا في الخارج و27 كانوا في العراق وثلاثة في افغانستان.
ومعظم الجنود الذين انتحروا هم من الشبان الذين تتراوح اعمارهم بين 18 و24 عاما ولكن الخبراء بدأوا يتحدثون عن ارتفاع عمليات الانتحار لدى الاكبر سنا وفي صفوف النساء.
وانتحرت 11 امرأة في 2006 في صفوف الجيش الاميركي. واعتبرت ريتشي انه "اكبر رقم في عدد النساء على الاطلاق".
التعليقات
متى الانسحاب
العراقي -حتى نتحاسب مع البعثيين بانفسنا ونرى لمن عقبى الدار
سيحاكمون؟ويلعنون؟
سعدي مجيد نعمة -الهزيمة لا تبرر بالوعود الكاذبة،والشعوب لا تريد التحرير من الاخرين بالتدمير الشامل لاوطانها.المخلصون لله والوطن والشعب هم اولئك الذين يحافظون على شعوبهم بانفسهم دون تدمير الشعوب الاخرى.ان مافعله رئيس الولايات المتحدة بالوطن العراقي والافغاني من جرائم متعمدة بحجة التحرير لن يغفر له التاريخ وسيبقى يلاحقه بالعار والشنار الى ابد الابدين,وسيلاحق من يدعون هم ابناء العراق المحررين ما هم الاقتلة سفاكين لهم عذاب السعير ولعنة التاريخ والشعب الاصيل ولعنة الله على المغتدين الاثمين.
ننتظر خروجهم
عراقي جريح -نحن ننتظر على أحر من الجمر خروج المحتل الذي كان يدافع عن البعثية القتلة حتى نعرف كيف سيكون شغلنا مع البعثية الذين قادو البلاد الى الهاوية وحرقوا الاخضر واليابس.شرفاء العراق يعدون العدة لذلك اليوم وهو ليس عنا ببعيد