أخبار

البرادعي يحذر من المخاطر المحدقة بوكالة الطاقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيينا، طهران، وكالات: حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي مجددا من المخاطر المحدقة بالوكالة بسبب قلة مواردها المالية. وتساءل البرادعي في حديث صحافي اليوم عن مدى مأساوية الاوضاع "لو أصبحت الوكالة بسبب قلة مواردها المالية تواجه الحوادث النووية والهجمات الارهابية بعد وقوعها بدلا من منع حدوثها".

واوضح ان مخاوفه مبنية على معطيات فعلية تتمثل في الوضع المالي الصعب الذي تعاني منه الوكالة ويؤثر تأثيرا مباشرا على مردودية عملها. واشار بهذا الخصوص الى مختبر مركز البحوث والدراسات النووية التابع للوكالة في منطقة سايبرسدورف قرب العاصمة النمساوية فيينا مؤكدا انه بات قديما ولا يتماشى مع التطورات الحالية الا أن الوضع المالي السيئ للوكالة يحول دون تحديثه.

وتستخدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا المختبر لتحليل العينات التي تجلبها من المنشآت النووية من أنحاء العالم لكن نظرا للتكنولوجيا المتقادمة لهذا المختبر فان نتائج التحاليل قد لا تكون على المستوى المطلوب.

يذكر أن المؤتمر العام للوكالة الذرية الذي بدأ أعماله هنا يوم الاثنين الماضي ويستمر حتى يوم الجمعة المقبل يشهد خلافا بين الدول العربية من جهة واسرائيل والدول الداعمة لها.

فقد قدم ممثلو الدول العربية في المؤتمر رسميا الى رئاسة المؤتمر مشروع قرار عربيا معدلا تحت عنوان (القدرات النووية الاسرائيلية ومخاطرها على منطقة الشرق الاوسط) رفضته اسرائيل رفضا مطلقا بذريعة ان الدول العربية تمارس التمييز والاقصاء ضدها في الوقت الذي لا تعترف بحقها في الوجود. (كونا)

ايران تتخلى عن ترشيحها لمجلس حكام الوكالة الذرية وتدعم ترشيح سوريا

إلى ذلك صرح ممثل ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية الاربعاء ان ايران تخلت عن ترشيحها لمجلس حكام الوكالة لدعم ترشيح سوريا. وقال سلطانية في تصريحات نقلها موقع قناة العالم التلفزيونية على الانترنت ان "جمهورية ايران الاسلامية تخلت رسميا عن ترشيحها لمقعد في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتسهيل ترشيح سوريا". وبدأت الدول الـ145 الاعضاء في الوكالة الاثنين في فيينا مؤتمرها السنوي العام الذي يفترض ان يستمر طوال الاسبوع. (أ ف ب)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف