أخبار

إنتقادات إسرائيلية لأحمدي نجاد لإيمانه بـ حكماء صهيون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فالح الحمراني من موسكو: وجهت سفيرة اسرائيل لدى موسكو آنـا ازاري انتقادات حادة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والنظام الايراني بمجمله. وتأتي المقالة التي نشرتها في صحيفة نيزافيسمايا غازيتا الصادرة اليوم، بعد فترة وجيزة من صدور قرار مجلس الامن الدولي الذي رفضت موسكو تضمينه عقوبات جديدة على ايران والاكتفاء فقط بتاكيد العقوبات السابقة ودعوة طهران للتعاون مع المجتمع الدولي.

وحاولت السفيرة اثارة مخاوف الروس من تداعيات امتلاك ايران سلاحا نوويا على الامن الاقليمي والعالمي.

وقالت " اذا ما اشعلت ايران حربا نووية فانها ستسفر عن مقتل ملايين الناس في كافة انحاء المعمورة" واضافت " ان كافة الدلائل تشير الى ان مثل هذه الحرب لن تظل حربا اقليمية، شرق اوسطية".

وعلى حد رأيها "اذا امتلكت ايران اسلحة نووية، فانها ستحصل على فرصة لإملاء سياستها على الدول المجاورة ويتصاعد بحدة مستوى الارهاب وعدم الاستقرار في المنطقة وفي جميع انحاء العالم". و"ان الحل الدبلوماسي للنزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي او العربي ـ الاسرائيلي سيتراجع الى عشرات السنوات" وعلى حد تعبيرها " ان النظام الايراني المتطرف سيخرج عن سيطرة المجتمع الدولي، فهو الان جرب مذاق الجبروت وعدم التعرض للعقاب".

ومن الواضح ان كلام السفيرة الاسرائيلية رسالة مبطنة موجهة للقيادة الروسية التي تسعى لتقوية علاقاتها بايران خاصة في ضوء تدهور علاقاتها بالغرب.
واعادت ارازي وهي يهودية ناطقة بالروسية، ضمن هذا السياق الاذهان الى دور روسيا في صيانة التوازن في المنطقة وحرصها الثابت على الحفاظ على توازن القوى في المنطقة وانتهاجها سياسة متوازنة وبرجماتية بشان الدول ـ الشركاء والعمل بكل ما في وسعها للحيلولة دون انفجار النزاع.

ومضت بالقول ان احمد نجاد يشير في خطبه الى اقتراب نهاية العالم المعاصر الذي ستسود بعده على حد تعبيرها " مملكلة الاسلام المتطرف". واضافت " ان احمدي نجاد لايرى مكانا لاسرائيل في المملكة الجديدة، ولايوجد ايضا فيه مكان لبحبوحة العيش ولا للازدهار ولا للحياة السلمية للبشرية جمعاء".

واشارت الى ان احمدي نجاد مازال يؤمن بما وصفتها " بخرافة حكماء صهيون القديمة" موضحة ان احمدي نجاد يرى " انه ومن اجل الهيمنة العالم فان هناك مجموعة صغيرة ولكنها غادرة تطلق على نفسها " صهيونيين" تدير سرا العمليات المالية والسياسية في اوروبا والولايات المتحدة". وتقول "ان احمدي نجاد حينما يستخدم كلمة " صهيوني " فانه يعني " يهودي" لتجنب اتهامه بالنزعة "النازية".واضافت " ان المشكلة تكمن في ان الزعيم الايراني يحقد على اليهود ويتعاطى مع الواقع بصورة غريبة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف