أخبار

إستمرار التوتر في العلاقات السورية الأميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: استبعدت مصادر متطابقة في حديث مع إيلاف أن تتحسن العلاقات بين سورية والولايات المتحدة الأميركية قريبا على خلفية لقاء وليد المعلم وزير الخارجية السوري وكوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية في نيويورك مؤخرا ، ونفت أي توقعات باعادة العلاقات الدبلوماسية برتبة سفير اميركي في دمشق قريبا ، وقالت ان هذا الاجتماع بين وزيري خارجية البلدين على خلفية عدة ملفات منها المفاوضات السورية الاسرائيلية والاستجابة الأميركية للطلب السوري برعايتها الا ان لا يعني اعادة العلاقات الى سابق عهدها ، وقالت انه سبق للوزير المعلم ان التقى نظيرته الاميركية في وقت سابق الا ان ذلك لم يؤثر ايجابا على تحسن العلاقات ، ودللت المصادر على استمرار التوتر في العلاقات بين دمشق وواشنطن معارضة واشنطن لترشيح سورية شغل مقعد في المجلس الحاكم في مجلس محافظي وكالة الطاقة الدولية للطاقة الذرية وهو المقعد المخصص لممثل عن مجموعة دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا في الوكالة المؤلفة من 145 عضوا.

وكان سفير سوريا لدى الوكالة محمد بديع خطاب قال إن "دمشق لا ترى سببا يدعوها للانسحاب لأن جميع أعضاء المجموعة يؤيدون مرشحها فيما عدا أفغانستان "، فيما قال سفير أفغانستان وحيد مناور أن "أفغانستان هي المرشح الأفضل حيث ستمثل المصالح الإسلامية وتحسن التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب "، ويتعين أن توافق المجموعة على مرشح واحد بالإجماع كي يحصل على موافقة تلقائية في المؤتمر العام للوكالة الذي بدأ أعماله في فيينا يوم الاثنين الماضي .

وإذا لم تتمكن المجموعة من الاتفاق على مرشح واحد فسيجري المؤتمر العام تصويتا على المرشحين لاختيار الفائز بالأغلبية رغم أن قرارات الوكالة عادة ما تتخذ بالإجماع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التحرك
youmna -

على المجتمع الدولي امريكا اوروبا كندا استراليا اليابان هذه الدول تشكل حوالي ثلثي الاقتصاد العالمي برمتة مواصلة عزل النظام السوري الذي يرعى الارهاب في العراق ولبنان وفلسطين والاردن وحتى داخل سوريا نفسها فالتفجير الارهابي الاخير كان من تخطيط وتنفيذ مخابرات النظام وقد ضرب عصفورين بحجر واحد ولهما الظهور بمظر الضحية والثاني التخلص من احد كبار الضباط والذي كان لديه معلومات عن البرنامج النووي السوري غير القانوني وبالتالي دفن المعلومات التي لديه كعادة النظام في تصفية اي شخص لدية معلومات كما حصل لغازي كنعان والذي قام النظام بتصفيته