عباس: تطبيق كلام أولمرت يوصلنا إلى السلام بيومين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: وصف رئيس السلطة محمود عباس حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل ايهود اولمرت عن وجوب الإنسحاب من "تقريبا كل" الضفة الغربية والقدس والجولان بأنها "سابقة" يأمل أن يتم تركها كوديعة للحكومة الإسرائيلية المقبلة، وقال إنه في حال تطبيقها فسيتم الدخول في سلام خلال يومين.
وقال، خلال إستقباله رجال دين مسلمين ومسيحيين بمناسبة عيد الفطر في مقر الرئاسة "هذه الأيام سمعنا كلامًا جديدًا من السيد اولمرت، فيما يتعلق بالقدس والضفة الغربية والجولان، وهذه سابقة أن يتحدث رئيس وزراء إسرائيلي عن كل الضفة وكل الجولان والقدس المحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية". وأضاف "هذا الكلام هو الذي يوصلنا الى السلام، وكان من الأفضل أن يكون منذ البداية، ونأمل أن يترك كوديعة لدى الحكومة الإسرائيلية القادمة. كلام اولمرت إذا طبق سنصل إلى سلام خلال يومين، وإذا حصل السلام فإن المبادرة العربية تقول أن جميع الدول العربية والإسلامية ستقيم علاقات كاملة مع إسرائيل... فرصة السلام هذه فرصة ثمينة يجب على إسرائيل أن لا تضيعها".
ووصف عباس إجتماعه مع الرئيس الأميركي جورج بوش بأنه كان "جيدًا ومثمرًا، وكانت زيارة هامة، لأننا مقبلون على مرحلة جديدة خاصة في الولايات المتحدة الأميركية"، منوهًا للمرة الأولى أن المفاوضات ستستمر في عهد الإدارة الأميركية الجديدة. وقال "أهم ما سمعناه من الرئيس بوش هو أن الجانب الفلسطيني قام بواجباته، هذه أول مرة نسمعها من الإدارة الأميركية". وهذا "يعني أن تقرير الإدارة الحالية للإدارة القادمة بعد الإنتخابات الأميركية سيكون إيجابيا، وهذا التقرير الإيجابي سيتيح للإدارة الجديدة التعاطي بسرعة مع ملف القضية الفلسطينية دون إنقطاع، كما حدث خلال الفترة السابقة".
وتابع" الرئيس بوش عبر عن رغبته في الوصول إلى إتفاق سلام وأن يحتفل الشعب الفلسطيني بإنشاء دولته في العام القادم". وأشار إلى أنه " تطرقنا إلى الحكومة الإسرائيلية الحالية وقلنا السلطة الفلسطينية ستتعامل معها لحين تشكيل الحكومة الجديدة".
من جهة ثانية، فقد أشار إلى أن المملكة العربية السعودية تقدمت بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يتعلق بالإستيطان، وحضر جلسة مجلس الأمن التي شارك فيها كل وزراء الخارجية العرب، إضافة إلى وزراء خارجية الدول الكبرى والأمين العام للأمم المتحدة، من أجل "رفع الصوت الفلسطيني العربي في مجلس الأمن". وقال "نحن لا نريد قرارات لا تنفذ، لأن هناك أكثر من 15 قرارًا يتعلق بقضية الإستيطان لم نستفد منه، وعرضنا خرائط لفلسطين قبل عام 1948 ولحد الآن، وقلنا لهم هذا هو ماتبقى لنا فاتركوه لنا"، وأردف "نحن لا نريد العنف ولا القتل، نحن نريد السلام مع جيراننا الإسرائيليين.