إيران لن تنافس سوريا على عضوية مجلس الوكالة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قال السفير الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية ان بلاده تخلت عن مسعاها للحصول على مقعد في مجلس محافظي الوكالة. واضاف ان ايران تريد بدلا من ذلك افساح المجال امام سوريا للحصول على المقعد المخصص لمجموعة دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا والذي كانت تشغله باكستان.
وتتهم عدد من الدول قي مقدمتها الولايات المتحدة كلا من سورية وايران بالقيام في نشاطات نووية سرية. وتقول ايران انها مصممة على مواصلة برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي تقول إنه لأغراض سلمية على الرغم من القرار الذي اصدره مجلس الامن الدولي مؤخرا بالتوقف عن ذلك.
يشار إلى أن مجلس محافظي وكالة الطاقة يضم 35 دولة وهو الجهاز الأعلى المسؤول عن رسم سياسة الوكالة الذرية. وكانت الأنباء قد ترددت عن وجود صراع بين عدوة دول منها إيران وسورية وكزاخستان وأفغانستان للفوز بالمقعد الشاغر. وخلال الأسابيع الماضية قادت الولايات المتحدة حملة ضد ترشيح سورية وإيران قبل تنازل الأخيرة، وحاولت واشنطن حشد التأييد لحليفتها أفغانستان لشغل المقاعد الشاغر.
ويجب أن تتفق مجموعة الشرق الأوسط وجنوب آسيا على تسمية مرشح واحد لها وإلا ستجري الجمعية العامة للوكالة التي تضم جميع الدول الأعضاء تصويتا لاختيار الدولة التي ستنضم. ويقول المراقبون إن إجراء مثل هذا التصويت سيكون سابقة قد تثير خلافات داخل الوكالة التي تفخر عادة بأنها لاتشهد مثل هذا النوع من الانقسامات.
وتحظى سورية بتأييد المجموعة العربية التي تمثل دولها نسية كبيرة داخل مجموعة الشرق الأوسط وجنوب آسيا. يشار إلى أن الوكالة الذرية تحقق في الأنشطة النووية السورية، وقد أعلن المدير العام للوكالة محمد البرادعي الشهر الماضي أن مقتل العميد محمد سليمان مسؤول الارتباط السوري مع الوكالة لبحث "الانشطة النووية السورية" السرية قد ادى الى تأخير قيام الوكالة بهذه المهمة.
وكان مفتشو الوكالة زاروا برفقة العميد سليمان في يونيو / حزيران الماضي موقع "الكبر" شمال شرقي سورية الذي قصفته الطائرات الاسرائيلية في شهر سبتمبر/أيلول 2007 . وتقول اسرائيل والولايات المتحدة ان الموقع كان مفاعلا نوويا في المراحل الاخيرة من البناء بمساعدة كوريا الشمالية. وقد نفت سورية ذلك وقالت ان الموقع كان منشأة عسكرية عادية خارج الخدمة.
التعليقات
لا داعي
castro -في رأيي أن على كل من إيران أو سوريا لن ينجح في انتخابات أي وكالة من وكالات الأمم المتحدة، لأن المجتمع الدولي لا يزال غير متقبل لسياسات الحكومة الإيرانية أو السورية. واعتقد أنه من الأسلم حفظ ماء الوجه وعدم التقدم لأي انتخابات في وكالات المتحدة، لأنهما لن يحصلا على الدعم الكافي للفوز. ومن الأفضل لهما دعم دول أخرى معتدلة لها قبول عند المجتمع الدولي، وتستطيع أن تخدم مصالحهما الدولية.