البابا: الإرهاب والتطرف يهددان السلام في آسيا

الفاتيكان: قال البابا بندكتس السادس عشر إن "العنف المتطرف والإرهاب والتعصب الديني ظواهر مقلقة تهدد السلام العالمي".

وأثناء لقائه اليوم أساقفة كازاخستان وآسيا الوسطى بمناسبة زيارتهم الراعوية لحاضرة الفاتيكان، سلط الحبر الأعظم الضوء على "تحديات المجتمع العولمي الكامنة في منع المسيحيين من مزاولة حياتهم الدينية في بلدان آسيا هذه"، وأضاف "نلاحظ في كل أنحاء العالم تقريبا انتشار ظواهر مقلقة تهدد الأمن والسلام، وأشير بشكل خاص إلى مأساة العنف والإرهاب، وانتشار التطرف والتعصب"، وأردف "بالتأكيد أنه يلزم الوقوف بوجه هذه الظواهر عبر تدخل القانون".

وفي هذا السياق أضاف الأب الأقدس "لا يمكن لقوة الحق أبدا أن تتحول إلى ظلم، ولا يمكن التحكم بحرية الممارسة الدينية، لأن تعبير الفرد عن إيمانه هو أحد الركائز الأساسية لحقوق الإنسان والتي يعترف بها العالم بأسره".