قوات أميركية تكتشف 42 نفقاً تحت رمال رفح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس:قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن جنوداً أميركيين بالزي المدني يعملون بالتعاون مع جنود مصريين نجحوا في إكتشاف الأنفاق المستخدمة لتهريب السلاح على إمتداد محور فيلادلفي بين مصر وقطاع غزة.
وحسب ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية فقد تم خلال الشهر الماضي اكتشاف 42 نفقاً مما يعد رقما غير مسبوق. وذكرت الصحيفة أن إكتشاف الأنفاق تم بفضل التكنولوجيا الأميركية السرية وخبراء هندسة أميركيين. وكان قد إتفق على نشر الجنود الأميركيين خلال زيارة وزير الجيش الإسرائيلي ايهود براك للقاهرة قبل أكثر من نصف عام. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن النشاط المكثف زاد من التوتر القائم بين مصر وحماس.
منجهة أخرى، قال الميجر جنرال غادي شامني، كبير القادة العسكريين الإسرائيليين في الضفة الغربية، إن مئات المستوطنين باتوا منخرطين في أعمال عنف ضد كل من الفلسطينيين وعناصر الجيش الإسرائيلي في الوقت ذاته.
وأضاف شامني قائلا إن تحويل الموارد والطاقات العسكرية الإسرائيلية للتعامل مع المستوطنين قد أعاق قدرة الجيش على تنفيذ عمليات ضد المسلحين الفلسطينيين. وأردف بقوله: "في الماضي، كان فقط بضع عشرات من المستوطنين يشاركون بمثل تلك الأنشطة، لكن العدد ازداد اليوم إلى المئات. إن هذا يشكل تحولا كبيرا للغاية."
وأكد الضابط الإسرائيلي أن "هذه المئات من المستوطنين منخرطة بأعمال تآمرية ضد الفلسطينيين والقوات الأمنية الإسرائيلية. إنها ظاهرة خطيرة للغاية." وتابع قائلا: "إن هذا الشيء يضر بقدرتنا على تنفيذ المهام الأمنية في المناطق الفلسطينية، إذ يتعين علينا تحويل جهودنا إلى تلك القضايا التعامل مع المستوطنين."
وتأتي تصريحات شامني في أعقاب صدور تقرير عن منظمة الأمم المتحدة يشير إلى أن المستوطنين الإسرائيليين قاموا بـ 222 إعتداء وعمل عنف ضد الفلسطينيين خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بـ 291 حادثة مشابهة وقعت طوال العام الماضي كله." كما دأب الفلسطينيون دوما على الشكوى من المضايقات والإزعاجات والتهديدات التي يمارسها المستوطنون ضدهم.
وقد تذمر الفلسطينيون أيضا من أن الجيش الإسرائيلي لم يقم إلا بفعل الشيء القليل لإيقاف المستوطنين عند حدهم وكبح جماح إعتداءاتهم ضدهم. ففي الثامن والعشرين من الشهر الماضي، على سبيل المثال، قال مسؤولون فلسطينيون إن مستوطنين يهودًا أطلقوا النار على أحد الرعاة في قرية عقربة بالقرب من نابلس بالضفة الغربية وأردوه قتيلا.
وأضافو أن أشخاصا من مستوطنة إتمار القريبة تتبعوا الراعي، ثم أطلقوا النار عليه عدة مرات. وكانت منظمة يش دين الإسرائيلية المعنية بحقوق الإنسان قد قالت إن تسعة من أصل عشرة تحقيقات في هجمات على فلسطينيين من قبل مستوطنين إسرائيليين انتهت دون توجيه اتهامات رسمية لأي طرف.
إلا أن القادة والمسؤولين السياسيين في إسرائيل أدلوا مؤخرا بالعديد من التصريحات التي تنتقد تصرفات المستوطنين المنفردة واستهدافهم للفلسطينيين. فقد تحدث رئيس الحكومة إيهود أولمرت عن "رياح التطرف الشريرة" التي تهدد الديمقراطية الإسرائيلية.
من جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك هجوما جماعيًا شنه المستوطنون على قرية عصيرة القبلية الواقعة في الضفة الغربية بأنه "مذبحة منظمة". يُذكر أن هناك حوالي 500 ألف مستوطن يهودي يعيشون حاليًا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وذلك وسط حوالي 2.5 مليون فلسطيني. وتُعتبر كافة المستوطنات غير مشروعة بالنسبة للقانون الدولي، على الرغم من أن إسرائيل تجادل بصحة هذا المنطق وترفضه.
التعليقات
مصر تنفي مزاعم إسرائ
يسري محمد -مصر تنفي مزاعم إسرائيلية حول وجود عسكريون أميركيون بزي مدني على حدود غزة لكشف الأنفاقيسري محمدنفت مصادر أمنية مصرية المزاعم الإسرائيلية بشأن وجود عسكريون أميركيون بزي مدني وبشكل دائم على حدود القطاع لكشف الأنفاق على الحدود بين مصر وغزة.وقالت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية في تقرير لها يوم الخميس أن جنودا أميركيين بزي مدني يعملون وبالتعاون مع جنود مصريين ومنذ أسابيع على كشف أنفاق تهريب أسلحة على طول الحدود مع قطاع غزة.وقالت المصادر الأمنية المصرية أنه ليس هناك تواجدا أمريكيا دائم على الحدود بين مصر وغزة من الجانب المصري وان هناك زيارات متكررة من جانب المسئولين الأمريكيين بالسفارة الأمريكية بالقاهرة والكونجرس لمتابعة الجهود المصرية للكشف عن الأنفاق.وحصلت مصر على معدات أمريكية حديثة للكشف عن الأنفاق وقام وفدا عسكريا أمريكيا ضم 14 ضابطا من سلاح المهندسين الأمريكي في شهر يونيو الماضي بزيارة لمنطقة الحدود لتدريب رجال الأمن المصريين على كيفية استخدام هذه المعدات والقيام بأعمال مسح أرضي للمنطقة.وقالت المصادر أن تمكن السلطات المصرية خلال الفترة الأخيرة من ضبط أعداد كبيرة من الأنفاق أسفل الحدود بين مصر وغزة يرجع إلى المعلومات التي توصلت إليها أجهزة الأمن بعد اعتقال عدد من المهربين والذين ارشدوا عن عدد من هذه الأنفاق بالإضافة إلى زيادة الإجراءات الأمنية على الحدود مع تزايد نشاط تهريب السلع المصرية والوقود إلى غزة في ظل استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي.وتكررت منذ بداية العام الجاري زيارات مسئولي الأمن بالسفارة الأمريكية بالقاهرة وأعضاء في الكونجرس الأمريكي للمنطقة لتفقد الحدود بين مصر وغزة للتحقق من المزاعم الإسرائيلية بشـأن عمليات تهريب الأسلحة التي تتم عن طريق الحدود. وتطالب إسرائيل بان تعمل السلطات المصرية على منع تهريب الوسائل القتالية والأسلحة على امتداد محور فيلادلفيا (صلاح الدين) جنوب القطاع.وتعرضت مصر لضغوط أمريكية وإسرائيلية لإظهار أنها تعمل على كبح عمليات التهريب على الحدود مع غزة .وقالت يديعوت في تقريرها أنه بفضل تكنولوجيا الأميركية السرية لكشف الأنفاق وخبراء سلاح الهندسة الأميركي تم ضبط ٤٢ نفقا حفرت من مصر إلى قطاع غزة ويشكل هذا انجازا لم يسبق له مثيل أدى إلى توترات في العلاقات بين مصر وحركة حماس على حد قول نفس المصدر.وقالت انه تم الاتفاق خلال زيا
مصر تنفي مزاعم إسرائ
يسري محمد -مصر تنفي مزاعم إسرائيلية حول وجود عسكريون أميركيون بزي مدني على حدود غزة لكشف الأنفاقيسري محمدنفت مصادر أمنية مصرية المزاعم الإسرائيلية بشأن وجود عسكريون أميركيون بزي مدني وبشكل دائم على حدود القطاع لكشف الأنفاق على الحدود بين مصر وغزة.وقالت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية في تقرير لها يوم الخميس أن جنودا أميركيين بزي مدني يعملون وبالتعاون مع جنود مصريين ومنذ أسابيع على كشف أنفاق تهريب أسلحة على طول الحدود مع قطاع غزة.وقالت المصادر الأمنية المصرية أنه ليس هناك تواجدا أمريكيا دائم على الحدود بين مصر وغزة من الجانب المصري وان هناك زيارات متكررة من جانب المسئولين الأمريكيين بالسفارة الأمريكية بالقاهرة والكونجرس لمتابعة الجهود المصرية للكشف عن الأنفاق.وحصلت مصر على معدات أمريكية حديثة للكشف عن الأنفاق وقام وفدا عسكريا أمريكيا ضم 14 ضابطا من سلاح المهندسين الأمريكي في شهر يونيو الماضي بزيارة لمنطقة الحدود لتدريب رجال الأمن المصريين على كيفية استخدام هذه المعدات والقيام بأعمال مسح أرضي للمنطقة.وقالت المصادر أن تمكن السلطات المصرية خلال الفترة الأخيرة من ضبط أعداد كبيرة من الأنفاق أسفل الحدود بين مصر وغزة يرجع إلى المعلومات التي توصلت إليها أجهزة الأمن بعد اعتقال عدد من المهربين والذين ارشدوا عن عدد من هذه الأنفاق بالإضافة إلى زيادة الإجراءات الأمنية على الحدود مع تزايد نشاط تهريب السلع المصرية والوقود إلى غزة في ظل استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي.وتكررت منذ بداية العام الجاري زيارات مسئولي الأمن بالسفارة الأمريكية بالقاهرة وأعضاء في الكونجرس الأمريكي للمنطقة لتفقد الحدود بين مصر وغزة للتحقق من المزاعم الإسرائيلية بشـأن عمليات تهريب الأسلحة التي تتم عن طريق الحدود. وتطالب إسرائيل بان تعمل السلطات المصرية على منع تهريب الوسائل القتالية والأسلحة على امتداد محور فيلادلفيا (صلاح الدين) جنوب القطاع.وتعرضت مصر لضغوط أمريكية وإسرائيلية لإظهار أنها تعمل على كبح عمليات التهريب على الحدود مع غزة .وقالت يديعوت في تقريرها أنه بفضل تكنولوجيا الأميركية السرية لكشف الأنفاق وخبراء سلاح الهندسة الأميركي تم ضبط ٤٢ نفقا حفرت من مصر إلى قطاع غزة ويشكل هذا انجازا لم يسبق له مثيل أدى إلى توترات في العلاقات بين مصر وحركة حماس على حد قول نفس المصدر.وقالت انه تم الاتفاق خلال زيا