سليمان: المصالحة بين الأفرقاء المسيحيين ستتم قريباً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان اليوم على ان المصالحة بين الافرقاء السياسيين المسيحيين في لبنان ستتم في وقت عاجل واصفا عهده ب"المصالحات ". وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية ان سليمان شدد امام النائب السابق فريد هيكل الخازن الذي زاره في بعبدا على ان المصالحة المسيحية - المسيحية هي ضرورة وطنية وانها ستتم في وقت سريع والاتصالات جارية لهذا الغرض.
واعتبر الرئيس سليمان ان عهده هو "عهد المصالحات والالتفاف الوطني حول الثوابت الوطنية التي تحفظ كيان لبنان". يشار الى ان البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير كان قد قام بزيارة الى الرئيس سليمان امس وبحث معه في موضوع المصالحة المسيحية - المسيحية والتي تتولى الرابطة المارونية القيام بالمساعي المطلوبة في هذا الاطار بين القيادات المسيحية.
يذكر ان مصالحة جرت الشهر الماضي بين (الحزب التقدمي الاشتراكي) بزعامة النائب وليد جنبلاط و(حزب الله) برعاية وزير الشباب والرياضة طلال ارسلان كما جرى زيارة لوفد نيابي من (حزب الله) الى رئيس (تيار المستقبل) النائب سعد الحريري في منزله في قريطم.
فرنسا: استقبالنا لوفد من الرابع عشر من آذار ليس أمرًا استثنائياً
من جهة أخرى أوضحت مصادر فرنسية دبلوماسية أن استقبال وفد من قوى الرابع عشر من آذار اللبنانية في باريس ليس "أمرا استثنائيا"، كونه يندرج في إطار "الاتصالات المنتظمة" مع مختلف القوى اللبنانية.
وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "ليس بالأمر الاستثنائي أن نلتقي مسؤولين من فريق 14 آذار/مارس أو من فريق 8 آذار/مارس (المعارضة) فنحن نستقبلهم بشكل منتظم"، وأضافت "يأتون غالبا إلى باريس ونراهم بشكل دائم لتبادل وجهات النظر"، ونوهت بأن الوفد يريد الإعراب عن "بعض الرسائل تتعلق بالوضع اللبناني"، وتابعت "نسمعهم ونتبادل وجهات النظر معهم"، على حد قولها.
ومن جهته أوضح المتحدث المساعد باسم الخارجية فريدريك ديزانيو أن مسؤوليين في الخارجية يستقبلون اليوم وفدا من قوى 14 آذار يضم النائبين سمير فرنجية ومروان حماده، ومنسق الأمانة العامة النائب فارس سعيد، ورئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون. وذكر ديزانيو بأن اللقاءات ستتناول "مجمل مواضيع الساعة"، على حد قوله. بينما اعتبرت مصادر لبنانية أن قوى 14 آذار ستعبر للفرنسيين عن "هواجسها" إزاء التحركات السورية وخاصة لجهة نشر الأخيرة لقوات ا على مقربة من الحدود شمالي لبنان.