أخبار

أكبر مناورة للقاذفات الروسية.. وواشنطن تحذر موسكو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: كشفت السلطات الروسية الخميس أن سلاح "طيران المدى البعيد" سيقوم بتنفيذ "أكبر" مناورة على الإطلاق منذ تفكك الاتحاد السوفيتي، بمشاركة عدد من القاذفات الاستراتيجية، فيما حذرت الخارجية الأميركية روسيا من تحليق القاذفات الروسية في النصف الغربي للكرة الأرضية. وأكد مساعد قائد القوات الجوية الروسية لشؤون الإعلام، المقدم فلاديمير دريك، أن "طائرات المدى البعيد"، ستقوم لأول مرة بعد انقطاع طويل، بطلعات جوية بكامل أسلحتها، تتضمن إطلاق "صواريخ مجنحة"، ضمن مناورات يُطلق عليها اسم "الاستقرار 2008"، خلال الفترة من 6 إلى 12 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء أن تلك "التدريبات الاستراتيجية" ستجري بقيادة قائد القوات الجوية، الجنرال ألكسندر زيلين"، بمشاركة قاذفات طويلة المدى، من طرازي "TU-160"، و"TU-95MS"، مشيرة إلى أن تلك المناورات ستجري في المنطقة الشمالية من روسيا الاتحادية. وبحسب مصادر عسكرية روسية يمكن تزويد النوع الأول من تلك القاذفات الاستراتيجية "TU-160" بـ12 صاروخاً مجنحاً، بينما يمكن تزويد النوع الثاني "TU-95MS" بستة صواريخ مجنحة، ويتميز هذا النوع من الصواريخ بسرعته الفائقة، ومداه البعيد، كما يمكن تزويده برؤوس نووية.جاء الإعلان عن تلك المناورات بعد قليل من تصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، انتقدت خلالها قيام اثنتين من القاذفات الاستراتيجية الروسية بتدريبات في فنزويلا، وحذرت من أن "تكرار تحليق" تلك الطائرات في النصف الغربي للكرة الأرضية، "قد يخلق مشاكل لروسيا." وقالت وزيرة الخارجية الأميركية في مقابلة مع شبكة "بلومبرغ" الاثنين: "إن القاذفتين القديمتين بلاك جاك (حسب تسميات الناتو)، اللتين حلقتا قبالة السواحل الفنزويلية، لن تغيرا توازن القوى في نصف الكرة الغربي، وأعتقد أن الروس على علم بذلك"، حسبما نقلت وكالة نوفوستي الروسية.
يذكر أن قاذفتين إستراتيجيتين تابعتين للقوات الجوية الروسية من طراز "TU-160" حطتا في العاشر من سبتمبر/ أيلول الماضي بمطار "ليبيرتادور" العسكري في فنزويلا، حيث قامتا بإجراء تحليقات تدريبية فوق المياه الدولية قبل عودتهما في وقت لاحق إلى روسيا.ونفى الناطق باسم الخارجية الروسية، أندريه نيستيرينكو، آنذاك، وجود أسلحة نووية على متن القاذفتين الروسيتين، وقال إن "التحليقات جرت وفقاً للاتفاقات الدولية، ونظراً لأن أميركا اللاتينية تعتبر منطقة خالية من الأسلحة النووية، فلم تكن أية وسائل نووية على متن الطائرتين."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ننتظر ياروسيا
ميرزا عيسى -

إلى متى يـــــــــــا روسيا ونحن ننتظر هذا التحدي لأميركا

ننتظر ياروسيا
ميرزا عيسى -

إلى متى يـــــــــــا روسيا ونحن ننتظر هذا التحدي لأميركا

الروس بقوه
عابر سبيل -

على ما يبدو انه الروس سيعودون بقوه ويفرضو سيطرتهم

الروس بقوه
عابر سبيل -

على ما يبدو انه الروس سيعودون بقوه ويفرضو سيطرتهم

عاشت الأيادي
عبدالله الموسوي -

منذ فتره ونحن بانتظار مثل تلك النششاطات يبدو ان الطغيان الامريكي نسى شيئ ألا وهو الدب الروسي نأمل أن الدب قد فاق من سباته وليتقدم للأمام

عاشت الأيادي
عبدالله الموسوي -

منذ فتره ونحن بانتظار مثل تلك النششاطات يبدو ان الطغيان الامريكي نسى شيئ ألا وهو الدب الروسي نأمل أن الدب قد فاق من سباته وليتقدم للأمام

روسيا مرحبا بك
خالد جمال من العراق -

سعيد بعودة روسيا من جديد الند الاول لاميركا

روسيا مرحبا بك
خالد جمال من العراق -

سعيد بعودة روسيا من جديد الند الاول لاميركا