الخارجية البحرينية: الدعوة لمنظمة تضم اسرائيل لاتعني التنازل عن الحقوق العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخارجية البحرينية توضح موقف وزيرها:
الدعوة لمنظمة تضم اسرائيل لاتعني التنازل عن الحقوق العربية
سارة رفاعي من المنامة: قال السفير بديوان وزارة الخارجية حمد العامر تعليقا على مقترح وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بأنشاء منظمة إقليمية تجمع كافة الإطراف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما فيها الدول العربية وإيران وتركيا وإسرائيل " أن هذا المقترح لا يتضمن أي تنازل عن الحقوق العربية المشروعة في كافة القضايا وبألاخص القضية الفلسطينية حيث ان الاجتماع والجلوس للحوار مبدأ إلتزمت به مبادرة السلام العربية واتبعته وتتبعه العديد في الدول العربية في مفاوضاتها مع إسرائيل مما نتج عنه عقد اتفاقيات سلام على عدد من المسارات ، مؤكداً ان هذا المبدأ أيدته دول مجلس التعاون في الكثير من المواقف واخرها تأييدها لأستئناف محادثات السلام السورية الإسرائيلية تحت رعاية الجمهورية التركية كما ورد في بيان المجلس الوزاري في دورته ( 128 ) في جدة بتاريخ 2 سبتمبر 2008م .
وأكد العامر بأن مملكة البحرين كانت ولازالت متمسكة بدعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة من خلال مفاوضات السلام الجارية مع إسرائيل بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وأكد السفير حمد العامر بأنه وفي ضوء المتغيرات المتسارعة في المنطقة ، فأن على الدول العربية ان لا تفقد زمام المبادرة في التعامل مع قضاياها المصيرية ، وأن تبادر في طرح حلول واقعية وعملية لما يحفظ حقوقها ويضمن عدم نجاح أي مسعى لإضعاف الموقف العربي ويهدد أمن الدول العربية واستقرارها ، مؤكداً ان مملكة البحرين اكثر حرصاً والتزاماً تجاه مجمل القضايا العربية ولن تتوانى عن الدفاع عنها تحت أي ظرف وفي كل موقف .
وأوضح بأن ما ورد في خطاب الوزير لا يهدف من بعيد أو قريب إلى ما ذهبت إليه التصريحات التي نشرتها بعض الصحف وذلك لأن ما جاء في الخطاب كان واضح في القصد والأهداف ويتلخص ، في جمع جميع الإطراف دون استثناء في منظومة واحدة تأخذ على عاتقها معالجة وحل كافة المشاكل والقضايا ، التاريخية والطارئة ، بين جميع دول المنطقة لاحلال الاستقرار والأمن والسلام في هذه المنطقة الحيوية الإستراتيجية من العالم .
التعليقات
..........
.. -وزير خارجيتنا يبدو مصرا على التطبيع مع إسرائيل أسياده .. أرجو من الحكومة الموقرة عزل هذا الوزير من منصبه لأنه قد خان ثقة الشعب ، أو أن يتخذ مجلس النواب مايلزم من سؤال وتحقيق عنه وعن دوافعه أمامها .. يجب أن يعزل هذا الوزير !!
..........
.. -وزير خارجيتنا يبدو مصرا على التطبيع مع إسرائيل أسياده .. أرجو من الحكومة الموقرة عزل هذا الوزير من منصبه لأنه قد خان ثقة الشعب ، أو أن يتخذ مجلس النواب مايلزم من سؤال وتحقيق عنه وعن دوافعه أمامها .. يجب أن يعزل هذا الوزير !!
حتى انت يابحرين
محمد العماري -اما الهزيمة للعرب او السلام هكذا قالها الاسرائليون منذ زمن والان العرب يطبقون ما قيل سابقا.انه السقوط حتى البحرين والمهدد امنها باعت حقوق العرب والمسلمين
حتى انت يابحرين
محمد العماري -اما الهزيمة للعرب او السلام هكذا قالها الاسرائليون منذ زمن والان العرب يطبقون ما قيل سابقا.انه السقوط حتى البحرين والمهدد امنها باعت حقوق العرب والمسلمين
لا للمزايدات
عبدالرحمن القصير -لا.. للمزايدات!!الوزير الشاب الواقعي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة يقود السياسة الخارجية البحرينية وفق النهج البحريني المتوازن والذي يأخذ بالاعتبار الحالة الراهنة على الارض، وموقع البحرين والابعاد الاقليمية والعربية والدولية دون اية مزايدات او شعارات لا تفضي الى اية نتائج.ان وطنية الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وتمسكه بالمبادئ القومية العربية وانتمائه العربي الاسلامي ليس مجالا للمزايدة والمتاجرة من قبل البعض، فهو سليل عائلة اصيلة تفتخر بعروبتها ولها مواقف مشهودة دفاعاً عن العروبة والاسلام.لذلك تبدو غريبة تلك الضجة المفتعلة من البعض الذين يريدون ان يتقمصوا دور شهبندر التجارفي المتاجرة بالقضية الفلسطينية وعقد الصفقات المربحة من خلال التلاعب بعواطف الناس في وقت قطع فيه الفلسطينيون اصحاب القضية انفسهم شوطا طويلا في النظر بواقعية الى حل هذه القضية الازلية.لهؤلاء نعيد هنا نشر تصريح وزير الخارجية ليبحثوا من خلاله عن القضية الفلسطينية التي يريدون ان يزايدوا على الوزير من خلالها:فقد دعا وزير الخارجية الى اقامة منظمة اقليمية تضم الدول العربية واسرائيل وايران وتركيا، مشددا على ان هذه المنظمة يجب ان تضم الجميع، وان ;تتجاوز الاعراق والاديان، فالشرق الاوسط مهد الاديان السماوية كلها تقريباواوضح وزير الخارجية ان ;على اسرائيل وايران وتركيا والدول العربية الجلوس مع بعض في منظمة واحدة. ألسنا جميعا اعضاء في منظمة اسمها الامم المتحدة على اساس عالمي؟ لماذا ليس على اساس اقليمي؟ هذا هو السبيل الوحيد لحل مشاكلنا وليس هناك طريق آخر لحلها اليوم او بعد ٠٠٢ سنةاين هي القضية الفلسطينية في هذا الموقف؟!!ان الوزير تحدث عن مشاكل في الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية هي احدى هذه المشاكل وليس كلها والقضية الفلسطينية هي قضية جوهرية ولكن هذا لا ينفي ان هناك مشاكل اخرى يأتي في مقدمتها الملف النووي الايراني المتفجر والوضع الساخن في العراق ولبنان وتحديات التنمية.. الخورغم وضوح تصريحات وزير الخارجية إلا ان بعض الطارئين على الساحة السياسية مازالوا يستلهمون الشعار العتيد لا صوت يعلو على صوت المعركة فهم تناسوا كل المشاكل التي يعج بها الشرق الاوسط ورفعوا القضية الفلسطينية على أسنة الرماح!!!ان وزير
لا للمزايدات
عبدالرحمن القصير -لا.. للمزايدات!!الوزير الشاب الواقعي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة يقود السياسة الخارجية البحرينية وفق النهج البحريني المتوازن والذي يأخذ بالاعتبار الحالة الراهنة على الارض، وموقع البحرين والابعاد الاقليمية والعربية والدولية دون اية مزايدات او شعارات لا تفضي الى اية نتائج.ان وطنية الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وتمسكه بالمبادئ القومية العربية وانتمائه العربي الاسلامي ليس مجالا للمزايدة والمتاجرة من قبل البعض، فهو سليل عائلة اصيلة تفتخر بعروبتها ولها مواقف مشهودة دفاعاً عن العروبة والاسلام.لذلك تبدو غريبة تلك الضجة المفتعلة من البعض الذين يريدون ان يتقمصوا دور شهبندر التجارفي المتاجرة بالقضية الفلسطينية وعقد الصفقات المربحة من خلال التلاعب بعواطف الناس في وقت قطع فيه الفلسطينيون اصحاب القضية انفسهم شوطا طويلا في النظر بواقعية الى حل هذه القضية الازلية.لهؤلاء نعيد هنا نشر تصريح وزير الخارجية ليبحثوا من خلاله عن القضية الفلسطينية التي يريدون ان يزايدوا على الوزير من خلالها:فقد دعا وزير الخارجية الى اقامة منظمة اقليمية تضم الدول العربية واسرائيل وايران وتركيا، مشددا على ان هذه المنظمة يجب ان تضم الجميع، وان ;تتجاوز الاعراق والاديان، فالشرق الاوسط مهد الاديان السماوية كلها تقريباواوضح وزير الخارجية ان ;على اسرائيل وايران وتركيا والدول العربية الجلوس مع بعض في منظمة واحدة. ألسنا جميعا اعضاء في منظمة اسمها الامم المتحدة على اساس عالمي؟ لماذا ليس على اساس اقليمي؟ هذا هو السبيل الوحيد لحل مشاكلنا وليس هناك طريق آخر لحلها اليوم او بعد ٠٠٢ سنةاين هي القضية الفلسطينية في هذا الموقف؟!!ان الوزير تحدث عن مشاكل في الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية هي احدى هذه المشاكل وليس كلها والقضية الفلسطينية هي قضية جوهرية ولكن هذا لا ينفي ان هناك مشاكل اخرى يأتي في مقدمتها الملف النووي الايراني المتفجر والوضع الساخن في العراق ولبنان وتحديات التنمية.. الخورغم وضوح تصريحات وزير الخارجية إلا ان بعض الطارئين على الساحة السياسية مازالوا يستلهمون الشعار العتيد لا صوت يعلو على صوت المعركة فهم تناسوا كل المشاكل التي يعج بها الشرق الاوسط ورفعوا القضية الفلسطينية على أسنة الرماح!!!ان وزير