قوة أوروبية لمكافحة القرصنة في خليج عدن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الدنمارك تسعى الى ملاحقة القراصنة امام محكمة دولية بروكسيل: وافق الاتحاد الأوروبي على تشكيل قوة بحرية خاصة لمكافحة القرصنة في منطقة خليج عدن وقرب الساحل الصومالي. وقال وزير الدفاع الفرنسي إيرف مورين إن 8 دول على الأقل وافقت على المشاركة في هذه القوة. وجاء هذا القرار بعد استيلاء القراصنة في المنطقة على سفينة أوكرانية تحمل على متنها 33 دبابة وطلبوا فدية قدرها 20 مليون دولار مقابل الافراج عن السفينة وطاقمها.
في الوقت نفسه وجهت السلطات في كينيا الاتهام إلى مسؤول بحري بعد أن صرح بأن الدبابات تتجه إلى جنوب السودان وليس كينيا. وكان أندرو موانجورا الناطق باسم البرنامج البحري في كينيا قد اتهم يوم الخميس بالادلاء بتصريحات مثيرة للقلق. واتهم موانجورا أيضا بحيازة المخدرات، ولكنه نفى التهمتين.
وقال مراسل بي بي سي في كينيا إن الشرطة قررت احتجاز موانجورا لمدة خمسة أيام على ذمة التحقيقات الجارية معه. وكانت السلطات الكينية والأوكرانية قد نفت بشدة أن تكون الدبابات التي كانت على متن السفينة في طريقها إلى جنوب السودان.
إلا أن مصادر غربية، رفضت أن تكشف عن هويتها، قالت لبي بي سي إن الدبابات كانت متجهة إلى حكومة جنوب السودان المستقلة في خرق واضح لاتفاق السلام بين الجنوب والشمال.
وكان القراصنة الذين استولوا على السفينة الأوكرانية والموجودون على متنها قد صرحوا لبي بي سي يوم الخميس بأنهم يطالبون بفدية تبلغ 20 مليوم دولار، وأكدوا أنهم بصحة جيدة.
وقال تقرير بريطاني إن عمليات القرصنة التي تنطلق من الصومال قد زادت هذا العام بنسبة تبلغ أكثر من ضعف ما كانت عليه العام الماضي، كما أن 60 سفينة تعرضت للهجوم من جانب القراصنة حتى الآن، وإن شركات الملاحة المالة للسفن دفعا ما بين 20 و30 مليون دولار للافراج عنها.
وجاء الاعلان الفرنسي بعد اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد الاوروبي في دوفيل بفرنسا. وكان مكتب المراقبة البحرية قد أعلن ان ثلاث سفن أخرى تعرضت للاعتداء خلال الليل.
وقالت السلطات الصومالية إن القراصنة الذين يسيطرون على السفينة الأوكرانية بدأوا في التفاوض مع الشركة مالكة السفينة.
وتحاصر قوة بحرية أميركية السفينة الموجودة حاليا قرب بلدة هوبويو الصومالية الساحلية، وتمنه هذه القوات افراغ حمولة السفينة من الدبابات من طراز تي 72 والبنادق والأسلحة الثقيلة. وتقترب فرقاطة روسية من المنطقة للمساعدة في الحصار البحري المفروض، وأفادت الأنباء أنها تحمل جنودا من المارينز وقوات خاصة.