أخبار

ماكين امام نساء في دنفر: "انا فخور بساره بايلن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن تسمح لمركز ابحاث اميركي بفتح مكتب في ايران دنفر:اعلن المرشح الجمهوري للبيت الابيض جون ماكين الخميس امام جمعية نسائية في دنفر (كولورادو، غرب) انه فخور بالمرشحة لمنصب نائب الرئيس على لائحته ساره بايلين، وذلك قبل ساعات من المناظرة بين بايلن والمرشح الديموقراطي لمنصب نائب الرئيس جوزف بايدن.

وقال امام جمعية نسائية في احد الفنادق الكبرى "في حال فاتكن الامر، فان الحاكمة ساره بايلن ستشارك في مناظرة هذا المساء (الخميس)". واضاف "لا يمكنني ان اقول لكم الى اي حد انا فخور بها".واوضح "لقد ناضلت من اجل حزبها ومن اجل مصالح الافراد".وتابع قائلا "ناضلت ايضا ضد الصناعة النفطية والغازية".

واكد ان "ساره لها حصيلة واضحة جدا في ما يتعلق بالاصلاح". ثم رد على اسئلة النساء اللواتي شاركن في الاجتماع.

الى ذلك يخوض المرشحان لمنصب نائب الرئيس مناظرتهما التلفزيونية الأولى والوحيدة. ويلتقي كل من الديمقراطي جو بايدن والجمهورية سارة بالين في المناظرة التي ستقام في جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري.

وينظر للمناظرة باعتبارها حدثا جماهيريا رئيسيا لحاكمة آلاسكا سارة بالين، والتي تظهر استطلاعات الرأي انخفاضا في شعبيتها بسبب شكوك الناخبين في قلة خبرتها السياسية. ولكن بايدن لن يكون أفضل حالا من منافسته لو ارتكب أي أخطاء في التعبير عن نفسه أو سياساته.

ويظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة الواشنطن بوست أن 60 في المائة من الناخبين يعتقدون أن سارة بالين لا تملك الخبرة الكافية لكي تكون رئيسة للولايات المتحدة في حال شغر منصب الرئيس فجأة. ويقول ثلث الناخبين إنهم نتيجة لذلك قد لا يصوتون للمرشح الجمهوري السناتور جون ماكين.

ويملك الناخبون المستقلون، والذين لا ينتمون إلى أي من الحزبين، أكثر الآراء تشككا في قدرة حاكمة آلاسكا على شغل منصب نائب الرئيس. كما أن استطلاعا آخر للرأي، أجراه قسم الاخبار في شبكة CBS أظهر تقدما للسناتور الديمقرطي باراك أوباما على ماكين حيث حصل على 49 في المائة فيما حصل ماكين على 40 في المائة.

وهذه هي الجولة الأخيرة من استطلاعات الرأي التي تظهر تغيرا إيجابيا في صالح أوباما منذ الأزمة المالية الأخيرة التي يمر بها الاقتصاد الأميركي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف