أخبار

المطالبة بإنعاش السياسة الأميركية المقبلة تجاه باكستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وشنطن: أفاد تقرير لخبراء بأن الرئيس الأميركي القادم يجب أن ينعش السياسة الأميركية تجاه باكستان من خلال مزج الدعم الدبلوماسي والأمني بالمساعدات الإقتصادية لمساعدة اسلام أباد على دحر تهديد كبير من المتطرفين.

وقالت جماعة العمل السياسي الباكستاني - وهي جماعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تضم أكثر من عشرة خبراء في العلاقات الاميركية الباكستانية - إن الدولة النووية المسلمة التي يبلغ عدد سكانها 160 مليون نسمة قد تشكل "التحدي المنفرد الاكبر" امام الرئيس الامريكي القادم. وأضاف التقرير الصادر يوم الخميس أن "واشنطن تحتاج لإعادة النظر في اسلوبها برمته تجاه باكستان." وتابع "يجب أن نكون أذكى في ما يتعلق بكيفية العمل مع باكستان ومع من نعمل ونوع المساعدات التي نقدمها."

وقال التقرير ان تفجير فندق ماريوت في اسلام اباد الشهر الماضي يظهر أن الخيارات الاميركية تتقلص بسرعة وأنه لم يعد هناك وقت يمكن ان تضيعه. وينبه ذلك ايضا الى ان زيادة الهجمات الصاروخية الامريكية على أهداف داخل باكستان - وهو ما يعكس نفاد الصبر تجاه باكستان - له أثر عكسي. وأضافت الجماعة ان مراجعة السياسات الاميركية تجاه باكستان - التي تتلقى 11 مليار دولار أغلبها على شكل مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 - يجب ان تبدأ بتحديث تقييم المخابرات القومية لهذا البلد لوضع خطة استراتيجية لجميع الهيئات الحكومية الاميركية.

ويضع التقرير - الذي يقع في 43 صفحة - توصيات بشأن سياسات اميركية جديدة في مجالات السياسة الداخلية الباكستانية ومكافحة الارهاب والامن الداخلي والعلاقات الاقليمية والمساعدات الاميركية لباكستان. وقال التقرير انه على الساحة الداخلية يتعين على الولايات المتحدة ان تتحلى بالصبر تجاه الحكومة المنتخبة حديثا والمساعدة في بناء المؤسسات الديمقراطية ودعم الإصلاحيين.

وقال "رغم ان الولايات المتحدة تحركت ببطء في تقييم الاستياء الشعبي من الرئيس (برويز) مشرف قبل انتخابات عام 2008 الا انها لا يتعين ان تفقد صبرها بسرعة تجاه الزعماء الباكستانيين الجدد."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف