أخبار

الصحافة الأميركية منقسمة حول مناظرة بايلن وبايدن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلال مناظرة تلفزيونية يتيمة لنائبي باراك أوباما وجون ماكين
بايدن وبالين تبادلا دبلوماسيًا الإبتسامات والإتهامات
واشنطن:
أصدرت أبرز الصحف الأميركية الجمعة أحكاما متعارضة جدا حول المناظرة التي جرت الخميس بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي الجمهورية ساره بايلن والديموقراطي جوزف بايدن وعكست عدم فوز لا الجمهوريين ولا الديموقراطيين بشكل واضح بنظر الرأي العام الاميركي.

واعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" ان حاكمة الاسكا "لم تكتف بالدفاع عن نفسها بل فعلت افضل من ذلك" عبر تطرقها الى السياسة الخارجية في وجه خصمها الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ "وقد سجلت نقاطا على الاقل في موضوعي العراق وافغانستان".

ورأت الصحيفة الاقتصادية المحافظة ان بايلن "بدت انها تستحق الظهور على الساحة الدولية" خلال المناظرة وكذلك خلال خطاب قبولها ترشيح الحزب الجمهوري لها في مطلع ايلول/سبتمبر. وقالت الصحيفة "فلنترك بايلن على طبيعتها، واذا ارتكبت خطأ كما يحصل مع كل مرشح، فذلك لن يفسح المجال امام احكام قوية حول قدرتها على ان تكون نائبة للرئيس".

من جهتها كانت صحيفة "نيويورك تايمز" اكثر انتقادا للمرشحة الجمهورية. وكتبت الصحيفة ان "المناظرة لم تغير المعطيات الاساسية حول ترشيح بايلن: لقد قام ماكين بخيار غير مسؤول على الاطلاق وحطم الصورة التي اعطاها لنفسه بصفته رجلا ناضجا ونزيها ويملك الكثير من الخبرة مع احكام ومبادىء". واضافت "بعد سلسلة مقابلات متعثرة اثارت شكوكا جدية حتى في صفوف المحافظين، حيال قدرتها على ان تكون نائبة للرئيس، لم يكن يتوجب على بايلن سوى ان تقول شيئا او اثنين ذات معنى وتجنب ارتكاب هفوة كبيرة كانت لتقرر نتيجة الانتخابات" خلال مناظرة الخميس.

وخلصت الصحيفة الى القول "بموجب هذه المعايير وهذه المعايير فقط، يمكن اعتبار اداء حاكمة الاسكا في المناظرة جيدا". واخيرا كتبت صحيفة "واشنطن بوست" "بما ان التوقعات من هذه المناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس لم تكن عالية، فان الحاكمة ساره بايلن والسناتور جوزف بايدن اعتبرا المناظرة التي لم تلامس في نهاية المطاف الامور سوى سطحيا، بانها كانت جيدة".

ورأت الصحيفة ان "بايدن لم يكن متعاليا ولم يقدم حججا قوية كما يمكنه ان يفعل في بعض الاحيان، لقد بدت بايلن اكثر ثقة واكثر تماسكا مما كانت تظهر عليه في مقابلاتها الكارثية التي اجريت معها منذ اختيارها مرشحة لمنصب نائب الرئيس".

وقالت الصحيفة "لكن كانت هناك عناصر جدية قليلة حول الرهانات الكبرى الحالية، من خطة انقاذ وول ستريت وصولا الى الحرب في العراق، مقابل تبادل لعبارات خطابية مضللة بدت وكأنها معدة مسبقا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف