البابا يجدد رفضه وسائل منع الحمل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: جدد البابا بنديكتوس السادس عشر اليوم ادانة الكنيسة الكاثوليكية لوسائل منع الحمل، وذلك لمناسبة الذكرى الاربعين لصدور الرسالة البابوية "الحياة البشرية" للبابا بولس السادس التي اقفلت الباب امام اي تغيير في هذا الموضوع.
وقال بنديكتوس السادس عشر في رسالة نشرها الجهاز الاعلامي للفاتيكان ان وضع حد لاحتمال منح الحياة "عبر عمل يهدف الى منع الخلق يعني نفي الحقيقة الحميمة للحب الزوجي".
واضاف البابا في رسالته الموجهة الى المشاركين في مؤتمر حول "الحياة البشرية" ان وسيلة منع الحمل الوحيدة المقبولة من الكنيسة الكاثوليكية عندما يمر الزوجان "في ظروف صعبة" تبرر الابقاء على فترة زمنية معينة بين الولادات، تقضي ب"احترام الوتيرة الطبيعية لخصوبة المرأة" (اي الامتناع خلال فترة الخصوبة).
واثارت الرسالة البابوية "الحياة البشرية" هزة كبيرة داخل الكنيسة الكاثوليكية، واتخذ العديد من المؤمنين موقفا ناقدا من الكنيسة التي بدت وكانها لا تأخذ بالاعتبار واقع الحياة الزوجية.
وشبه الكاردينال الفرنسي روجيه اتشيغاراي في مذكراته ردود الفعل تلك على رسالة بولس السادس بانها "انشقاق صامت" تسبب ب"اضعاف سلطة" البابا.
واقر بنديكتوس السادس عشر الجمعة بان "العالم والعديد من المؤمنين يجدون صعوبات كبيرة في فهم رسالة الكنيسة" التي تدافع عن "جمال الحب الزوجي".
ورأى ان سبب ذلك يعود الى ان "الحل التقني، حتى بالنسبة الى المسائل الانسانية الكبرى، يظهر غالبا وكانه الحل الاسهل"، مضيفا "الا ان التقنيات لا يمكنها ان تحل محل نضوج الحرية، عندما يكون الحب هو المسالة المطروحة".
واوضح ان هذا هو السبب الذي يدفع ايضا الكنيسة الى ان تدافع عن "الحلول الطبيعية لمشاكل العقم".وتعارض الكنيسة وسائل التلقيح الاصطناعي.