أخبار

رئيس ديوان جديد في الأردن لإعادة التوازن الداخلي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعيين رئيس جديد للديوان الملكي الأردني

رانيا تادرس من عمان: أشاع تعيين الوزير السابق ناصر اللوزي رئيسا للديوان الملكي الأردني أجواء من الارتياح العام نظرا لاعتدال الرجل وسمعته الاجتماعية الراسخة والمقبولة من مختلف الاتجاهات والقوي السياسية والعشائرية والحزبية الأردنية. ويقول مراقبون ل"إيلاف" أن "اختيار رئيس الديوان الجديد سيعيد التوازن الداخلي وجاء لوقف احتقانات عميقة تزايدت في الشهور الماضية من الرئيس السابق الدكتور باسم عوض الله، ويشكل استجابة لقوى المعارضة والعشائر وان اختياره هو انحياز ملكي للعشائر الأردنية".

والرئيس الجديد ناصر اللوزي الذي صدرت الإرادة الملكية بتعيينه عصر اليوم في العاصمة الأردنية ديوان هو ابن احمداللوزي زعيم عشيرة بدوية ونجل سياسي مخضرم سبقه في عهد الملك الراحل الحسين رئيسا للديوان الملكي. واختياره في موقع يعد من أهم المواقع السياسية في البلد بحسب المراقبون سيكون حلقة الوصل بين قوي المجتمع والملك عبدالله " ولكن من أهم أسباب اختياره أنه " سيقطع الطريق على الكونفدرالية والوطن البديل ردا على ما أشيع حول مذكرة التفاهمبين عوض الله وصائب عريقات التي أثارت قلق لدى الأوساط الأردنية وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن ".

ويضيف المراقبون " أن مرحلة عمل ناصر اللوزي في رئاسة الديوان ستشهد توازن وهدوء تحتاج اليها الجبهة الداخلية خصوصا بعد موجة العصف والهزات التي أحدثها رئيس الديوان السابق باسم عوض الله بتوسيع صلاحياته والتوغل على صلاحيات الحكومة ،وهذا يستخلص من نص الإرادة الملكية ".

وميزة الرئيس الجديد وفق الشارع الأردني انه "مقبول من المعارضة والسكان من أصول أردنية وفلسطينية خصوصا انه كان اول وزير أعلام في عهد الملك عبدالله عام 1999 ويوصف بحسب المقربين انه "إصلاحي وغير منحار لذا سيكون نهجه الاعتدال والعدل . وكما انه "سيحرص على الوحدة الوطنية التي تعتبر من الخطوط الحمراء الذي يحظر الاقتراب منها على نقيض تماما ما حدث في عهد الرئيس السابق الدكتور عوض الله الذي شهدت أخر فترة تمزيق للوحدة الوطنية وخلق عنصرية بغضاء بتحويل المعركة ضده وسبب استهدفه لأنه من اصل فلسطيني حيث اصطفت مجموعة من الأقلام الصحافية للدفاع عنه وخلق بلبلة في المجتمع الأردني الذي يرفض العنصرية شكلا ومضمونا.

وتبعا للخلفية السياسية لناصر اللوزي يتوقع المراقبون أنه "سيقيم علاقات انفتاح مع قطاعات المجتمع العشائرية ، والأحزاب خصوصا الحركة الإسلامية بحكم احترامها إلى جانب الصحافة أي الطريق ستكون ممهدة أمامه بحكم أنها "شخصية ليس لديه خصومات سياسية مع القوي السياسية الأردنية بمختلف أطيافها". أذن وجود الرئيس ناصر اللوزي في موقع رئاسة الديوان سيشكل محور عمله حلقة وصل مريحة مع الحكومة ،وسيساهم في إنهاء الهيمنة على الحكومة ويرسخ مفهوم الولاية العامة بقوة كما كانت قبل اضمحلاله في عهد عوض الله.

وتقلد اللوزي العديد من المناصب الحكومية من بينها وزارة النقل اعوام 96 ، 98 ، 99 ووزارة الإشغال العامة والإسكان عامي 97، 98 ووزارة الإعلام والثقافة عام 99، كما شغل منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للإعلام في عام 2001. وقبل تعيينه اليوم كان يعمل اللوزي في القطاع الخاص حيث يرأس مجلس إدارة الملكية الأردنية، وهيئة مديري شركة الملكية الأردنية الاستثمارية، ومجموعة العمل لإعادة هيكلة وتخاصية الملكية الأردنية، ومجلس إدارة شركة الشرق العربي للتأمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Jordan
awni -

God bless Jordan

مبروك
hawa -

بالتأكيد اللوزي سوف يكون اكثر اعتدالاً وتوازناً واخلاصاً للاردن لانه اردني اباً عن جد والاردن وطنه.

اصحاب الحقوق المنقوص
اصيل -

هل ياتي يوم يتحدث فيه باسم عوض الله عن الحقوق المنقوصة مستلهما وطنيته ممن سبقه امثال ابو عودة والعناني الذين تنكروا لهذا البلد واهله