أخبار

مقترح لنشر قوة سلام اوروبية بالمناطق الفلسطينية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير انه يتم حاليا بحث فكرة نشر قوة دولية في المناطق الفلسطينية، لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل اخرى. وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي خلال جولة قام بها في مدينة جنين الفلسطينية بالضفة الغربية. وقد اجاب كوشنير على سؤال حول تقارير تحدثت عن امكانية نشر قوة من المراقبين الدوليين الاوروبيين، او قوة حفظ سلام اوروبية، في حال اقامة الدولة الفلسطينية. وكانت صحيفة الشرق الاوسط السعودية التي تصدر في لندن قد ذكرت ان مقترح نشر القوة يهدف الى طمأنة المخاوف الامنية الاسرائيلية، والمساعدة على تحريك عملية السلام المتعثرة. وقال كوشنير: "هذا الاقتراح سبق وان عرض، ونحن نعمل ونبحث فيه، لكن لم يتم اتخاذ اي قرار حتى الآن، لكن الفكرة بحد ذاتها جيدة". وقد نقلت الشرق الاوسط، في عددها الصادر السبت، عن مصادر فرنسية رسمية، لم تذكر هويتها، قولها ان اقتراحا فرنسيا يوضع على الطاولة باسم الاوروبيين لنشر قوة رقابة او قوة حفظ سلام من الاتحاد الاوروبي على الحدود بين اسرائيل والدولة الفلسطينية المزمعة. كما يتضمن الاقتراح، حسب الصحيفة، نشر تلك القوة داخل المدن الفلسطينية من اجل "طمأنة الاسرائيليين القلقين على امنهم، والفلسطينيين على مستقبلهم". ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها ايضا انه "اذا قبلت اسرائيل سحب بعض مستوطنيها من الضفة الغربية، فانها تجد صعوبة في سحب قواتها لانها لا تثق بقدرة الفلسطينيين على الحفاظ على الامن، ولهذا من شأن اقتراح نشر قوة اوروبية ان يساعد المفاوضيين من الطرفين على التغلب على العقبة الامنية".
عباس: مصممون للوصول إلى حل الدولتينمن جهة ثانية قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم انه مصمم على الوصول الى حل الدولتين في اقرب فرصة ممكنة سواء "تمكنا من تحقيق هذا الهدف قبل انتهاء العام الحالي او لو نتمكن ". واضاف الرئيس عباس خلال وضع حجر الاساس لمقر وزراة الخارجية الفلسطينية في رام الله ان فكرة الدولتين تحظى باجماع دولي لذلك لا بد ان نعمل من اجلها ونعمل على ازالة العقبات والاصوات التي تنادي بعكس ذلك.
وبين ان جهود السلطة الفلسطينية مع الجانب الاسرائيلي وبرعاية الولايات المتحدة الامريكية واللجنة الرباعية تسير بشكل حثيث من اجل الوصول الى هدف الدولة الفلسطينية. وتابع الرئيس قائلا ان " هذا الامر يعتمد بشكل اساسي على الجيران من اجل تسهيل عملية السلام وحتى يحصل الشعب الفلسطيني على الدولة المستقلة والمتواصلة والقابلة للحياة وتعيش جنبا الى جانب مع اسرائيل.
واضاف عباس " اننا نعمل من اجل الاستقرار والبناء ومن اجل السلام والحل وفق رؤية الدولتين لذلك فان التفكير بمنح الشعب الفلسطيني كانتونات يصب في مصلحة الطرف الاخر الذي ينادي عكس ما ننادي به وهو حل الدولتين". وعن الوضع الداخلي الفلسطيني قال عباس نتمنى ان تنهي مصر جهودها في هذا الشهر وان ينتقل الامر الى الجامعة العربية والى القمة العربية التي ستتعاطى مع القضية بكثير من الجدية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف