اتساع النزاع الدبلوماسي بين كولومبيا والاكوادور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بوجوتا: اتسع النزاع الدبلوماسي بين كولومبيا والاكوادور السبت عندما دعت كولومبيا جارتها الى شن حملة على المتمردين الذين يستخدمون أراضيها لاحتجاز ضحايا الخطف وشن هجمات.
وقال الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي المفضل وهو حليف قوي للولايات المتحدة ان لديه معلومات تظهر أن الميليشيات الماركسية الكولومبية لها معسكرات على الجانب الاكوادوري من الحدود تستخدم أيضا لانتاج الكوكايين.
وقطعت الاكوادور العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا في مارس اذار بعد أن قتلت كولومبيا راؤول ريس القائد العسكري لجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في غارة على الجانب الاكوادوري من الحدود.
وألغى أوريبي يوم الجمعة زيارة كان يعتزم القيام بها في 14 اكتوبر تشرين الاول لحضور اجتماع دبلوماسي اقليمي في الاكوادور بعد أن قال رئيسها رافائيل كوريا ان حكومته "لن تنسى أبدا اعتداءات كولومبيا."
ورد كوريا على اوريبي قائلا عبر الاذاعة المحلية يوم السبت "لن نفتقدكم."
وأصدر اوريبي بيانا في وقت سابق من اليوم يدعو فيه الى تعاون "فعال" من الاكوادور في محاربة (فارك) التي تخوض قتالا ضد الدولة منذ عام 1964.
وأضاف البيان أن الميليشيات تستخدم أراضي الاكوادور لاحتجاز الكولومبيين المخطوفين الى وقت قريب حتى الشهر الماضي ولتصنيع الكوكايين الذي يمول التمرد.
وفي ساعة متأخرة يوم الجمعة حذر وزير الدفاع الكولومبي خوان مانويل سانتوس من عودة الحرب الباردة في الوقت الذي تعتزم فيه روسيا اجراء مناورات بحرية مشتركة الشهر القادم في الكاريبي مع فنزويلا التي يحكمها الرئيس اليساري هوجو تشافيز.
وغادرت السفن الحربية الروسية بقيادة الطراد (بطرس الاكبر) الذي يعمل بالطاقة النووية قواعدها في 22 سبتمبر أيلول في أحدث استعراض للقوة من في الوقت الذي تقيم فيه روابط مع بعض من أشد منتقدي الولايات المتحدة.
وتقول كولومبيا ان معلومات عثر عليها في جهاز الكمبيوتر الخاص براؤول ريس تظهر روابط بين المتمردين الذين تصفهم الولايات المتحدة بانهم ارهابيون وفنزويلا المجاورة.
وقال سانتوس "من كان يعتقد أننا سنقترب من عودة الحرب الباردة لتشمل دولا مجاورة لها علاقات مباشرة بطريقة أو بأخرى مع اعدائنا في الداخل."