أخبار

سارة بالين... الصورة الجنسية تتفوق على الحضور السياسي!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

العثور على نسخة مكررة منها لتمثيل فيلم جنسي
سارة بالين... الصورة الجنسية تتفوق على الحضور السياسي!

سارة بالين عام 1984 في مسابقة ملكة جمال الاسكا

محمد حامد - إيلاف: قد لا نستطيع وصف المجتمع الأميركي بأنه مجتمع ذكوري عاجز عن التخلص من النظر للمرأة بطريقة تقليدية تنحصر في التنقيب عن حضورها الأنثوي، وتقييمها استنادًا إلى مقياس الجمال والجاذبية الجنسية، وتجاهل الجانب المهني والفكري في حياتها، ولكن ما يحدث الآن مع " سارة بالين " التي اختارها الجمهوري " جون ماكين " مرشح الرئاسة الأميركي كنائبة له يدفعنا لطرح العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول هذا الاهتمام الأميركي اللافت بحاكمة ألاسكا ونائبة المرشح الجمهوري ( الأنثى ) بدرجة لا تقل وربما تتفوق على اهتمامه بها كـ ( سياسية ) قد تصبح بعد عدة سنوات في أرفع منصب سياسي في العالم وهو منصب الرئيس الأميركي.

فقد اجتاح تسونامي مفردات البحث الجنسية عن "سارة بالين" محركات البحث على شبكة الإنترنت، صحيح أن المرأة في الـ 44 من عمرها، إلا أنها تتمتع بحضور أنثوي وجاذبية كبيرة وفقًا لما يراه بعضهم، فقد أصبحت محركات البحث على الإنترنت تتلقى كمية هائلة من مفردات بحث من عينة "سارة بالين الساخنة" و "بكيني سارة بالين" و "سارة بالين صور ساخنة" و "فيديو سارة بالين" و"سارة بالين ملكة جمال ألاسكا" الى آخره من مفردات البحث التي تعكس رغبات الشعب الأميركي في البحث عن سارة الأنثى، أصبحت هذه النوعية من الكلمات في صدارة مفردات البحث على الانترنت خلال الفترة الماضية في الولايات المتحدة تحديدًا وبدرجة أقل في بعض دول العالم المهتمة بالشأن الأميركي .

البداية كانت من خلال نشر العديد من الصحف الأميركية والإنكليزية لتاريخ "سارة بالين" الإجتماعي، وهو نهج وتقليد راسخ في الصحافة الغربية التي لا تترد في التنقيب عن الحياة الخاصة للمشاهير (كل المشاهير)، ومن بين أبرز المحطات التي رصدتها تلك التقارير عن حياة "بالين"، ذلك الذي

صورة مزيفة لسارة بالين

تضمن مشاركتها في مسابقات الجمال بمدرستها الثانوية، وفي الجامعة، حيث سبق لها الحصول على المركز الثاني في مسابقة ملكة جمال ألاسكا، وجاء نشر صورها وهي ترتدي المايوهات الساخنة عام 1984 ليأجج حالة الاهتمام بالبحث عن الجانب الأنثوي والجنسي في نائبة "ماكين"، واستمرارًا لهذه الحالة فقد بادرت مجموعة من الشباب الأميركي بطباعة بوستر كبير يظهر "بالين" وهي عارية والصورة التي حملها البوستر مزيفة بكل تأكيد، حيث تم تركيب رأس "بالين" على جسد إمرأة عارية، وتم تعليق هذا البوستر في عدة بارات وملاهٍ ليلية.

سارة بالين ملهمة جنسية !

قبل حوالى 10 أيام نشرت مواقع عدة نقلاً عن موقع (radaronline.com) الذي يرصد تفاصيل الحياة الخاصة للمشاهير، نشرت المواقع خبر أرفقت معه مقطع فيديو، يصور مجموعة من الشباب الأميركي يقولون أن "سارة بالين" ملهمة جنسية بالنسبة إليهم، وأنهم لا يشعرون بالإثارة الجنسية إلا عندما ينظرون إلى صورتها أو يستحضرونها في مخيلتهم، وذهب هؤلاء الشباب إلى ما هو أبعد من ذلك حينما قالوا إنهم يمارسون العادة السرية أو الاستمناء (masturbation) بمجرد النظر الى صورتها .

ليزا آن تجسد دور سارة بالين في فيلم اباحي

وانتشر مقطع الفيديو بصورة كبيرة، ليسكب المزيد من الزيت على النار، وترتفع وتيرة البحث عن الجانب الأنثوي في "بالين" من خلال البحث عن الصور ومقاطع الفيديو، وبطبيعة الحال هناك من يستغلون مثل هذه الأحداث في جذب الأنظار ورفع سقف الإثارة، فما هي إلا أيام قليلة وانتشر فيديو آخر على الانترنت تظهر فيه امرأة تشبه "سارة بالين" إلى حد بعيد، وظهرت هذه المرأة في الفيديو الذي انتشر على اليوتيوب وقد جلست بشكل وقور وهي ترتدي ملابس رسمية والنظارة التقليدية، وفي الخلفية العلم الأميركي يرفرف، وبعد عدة دقائق من الحديث الجاد، تقف وتتخلص من ملابسها لتظهر وهي ترتدي لباس بحر (مايوه) يظهر أدق تفاصيل جسدها، والمايوه على شكل العلم الأميركي، وهي تمسك ببندقية وتبدأ في إطلاق النار، وقد أثار هذا الفيديو الكثير من ردود الأفعال حيث لم يستطع الملايين ممن شاهدوه التفرقة بين "بالين" الأصلية والمرأة التي تقلدها، لتظهر فيما بعد الكثير من الأخبار التي تنفي أن يكون "فيديو البكيني" لسارة بالين .

نسخة مكررة من "بالين" في فيلم جنسي... قريبًا الأسواق!

آخر محطات طغيان الصورة الجنسية وتلهف قطاع كبير من الشعب الأميركي لرؤية هذه الصورة مجسدة عن قرب لـ "سارة ماكين" يتمثل في الإعلان الذي رآه البعض استفزازيًا والذي نشره ملك مجلات البورنو ومنتج الأفلام الجنسية الشهير "لاري فلينت" والذي أعلن عن رغبته في العثور على ممثلة أفلام إباحية لتقوم بدور "سارة بالين" في فيلم جنسي ينوي انتاجه وطرحه في الأسواق بالتزامن مع اشتعال حملات التنافس الإنتخابي في الولايات المتحدة، والمثير في الأمر أن "لاري فلينت" الذي دشن مجلة "Hustler" الإباحية الشهيرة أعلن أمس الأول في بيان صحافي نشرته صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" وغيرها من الصحف والمواقع الأميركية، أعلن أنه عثر على الممثلة التي سوف تقوم بدور "سارة بالين" في الفيلم الذي بدأ تصويره تحت عنوان "" Nailin' Paylin والممثلة هي "ليزا آن" التي سبق لها المشاركة في العديد من الأفلام الإباحية واشتهرت في الفترة الأخيرة بأداء دور المرأة الناضجة المثيرة جنسيًا، وفقًا لتقرير الصحيفة، وهو الدور المطلوب والذي سوف تجسد خلاله شخصية "سارة بالين" في المرحلة العمرية التي تمر بها حاليًا .

وأعلن منتج الفيلم "فلينت" أن السيناريو يقوم على فكرة حدوث فضيحة جنسية كبيرة، وسوف تظهر شخصيات نسائية أخرى في الفيلم مثل "كوندليزا رايس" و "هيلاري" كلينتون" حيث سيتم تجسيد شخصياتهن بواسطة ممثلات أخريات، كما يركز الفيلم على بعض الإيحاءات السياسية في قالب جنسي مثل العلاقة مع روسيا والعالم، والإشارة لقضايا السياسة الخارجية الأميركية .

يذكر أن منتج الفيلم"لاري فلينت" يعد من الشخصيات المثيرة للجدل في المجتمع الأميركي، فالرجل لديه درجة من الجرأة تفوق كل سقوف الحرية التي ارتضاها المجتمع الأميركي لنفسه، فهو ليس مجرد منتج وناشر للمجلات والأفلام الجنسية، بل إنه شخصية مشهورة بالآراء السياسية والاجتماعية المثيرة للجدل، كما أنه شخص بارع في تقديم الخلطة الجذابة التي تجذب كثر وهي الخلطة المكونة من مزيج يجمع بين السياسة والجنس، ولديه اصرار دائم على مكافحة فكرة تحقير الجنس واخفاء العلاقات الجنسية التي يرى أنها لا تفرق بين سياسي شهير أو شخص بسيط، ويدعو "فلينت" بشكل دائم للتخلص مما أسماه "نفاق اخفاء الرغبات الجنسية" .

رابط فيديو (ساره بالين بالبكيني)
http://www.funnyordie.com/videos/61410aa4ff

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساره پيلين
resha koye -

أنثى صارخة حاصلة على لقب ملكة جمال ، لكن فى المقابل هى نموذج للأنوثوية feminism المقاتلة . تحدت إمپراطورية فساد رجالية وقهرتها ، وجعلت نفسها رمزا للإصلاح فى ولايتها وفى كل أميركا . نعم هى ليست النموذج الأنوثوى التقليدى الذى نفهمه ، فهى پروتستانتية مؤمنة ومعادية للإجهاض وأم لخمسة أطفال ، لكنها تظل أبعد ما تكون عن صورة ست البيت الريفية أو كذا صورة الحسناء المعتمدة فقط على جمالها ، ويظل اختيار ماكين لها خطوة تاريخية عملاقة أو كما قالت هى سوف تكسر السقف الزجاجى الذى وضع على المرأة فى السياسة الأميركية ! ساره پيلين حاكمة حديدية نجحت فى مهنتها نجاحا منقطع النظير . هذا يعطيها صورة الطفلة المعجزة أكثر من أى شىء آخر ، إنها تحيى صورة أن الشباب هم الأمل ، إنها رمز ، إنها الحلم الأميركى فى صورته البيضاء الرائدة لا السوداء الحاقدة ، بل فى الواقع من المستحيل أن يمسها ديموقراطى واحد ( بما فى هذا هيللارى كلينتون ) ، وإلا ببساطة انفجرت ضده كل نساء أميركا. !پيلين ستأتى للبيت الأبيض بعقل إدارى دقيق ومنظم صافى الرؤية وحديدى الإرادة