أخبار

الحياة: تبادل السفراء مع سوريا يساعد في تحديد التنسيق الأمني معها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: نقلت صحيفة "الحياة" عن مصادر وزير الخارجية فوزي صلوخ ان اتصالاً سيجرى بينه وبين نظيره السوري وليد المعلم بناءً لما اتفقا عليه خلال لقائهما في نيويورك الشهر الماضي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبعد إبلاغ المعلم الجانب اللبناني أن إعلاناً مشتركاً عن إقامة العلاقات بين البلدين سيصدر قريباً.

وفيما تحدثت المصادر عن إمكان الاتفاق خلال الاتصال على زيارة يقوم بها قريباً صلوخ الى دمشق من أجل الإعلان المشترك عن تبادل السفارتين، توقعت مصادر أخرى أن تشمل الاتصالات بين البلدين أيضاً، وربما بعيداً من الأضواء وعلى مستويات أخرى، التشاور حول طلب دمشق من الرئيس ميشال سليمان وعبر قنوات أخرى حصول تنسيق أمني بين البلدين، إن على مستوى وزيري الدفاع والداخلية أو على مستوى قيادتي الجيش أو أجهزة الاستخبارات في كل منهما.

إلا أن مصادر رسمية لبنانية قالت لـ "الحياة" ان اعتماد صيغ جديدة للتنسيق يتطلب قراراً على المستوى السياسي لتحديد أطره، خصوصاً أن الأطر السابقة كانت قائمة استناداً الى الوجود العسكري السوري فيما الوضع الراهن مختلف تماماً، وإذ أوضحت المصادر نفسها أن التواصل على مستوى قوى الأمن بين البلدين في إطار الاتفاقات العربية والأنتربول العالمي مستمر ولم ينقطع وهو يتعلق بالأمور الجزائية والقضائية، لفتت الى أن لجنة الارتباط بين الجيشين اللبناني والسوري ما زالت إطاراً موجوداً، لكنها غير نشطة.

وقالت مصادر سياسية لبنانية لـ "الحياة" أيضاً إن تبادل السفراء يساعد في تحديد أطر التنسيق الأمني في إطار السيادة اللبنانية ويسهم في قيام التواصل على الصعيد الأمني في شكل أفضل، خصوصاً أن الاتفاقية الأمنية التي كانت قائمة سابقاً، تبدلت ظروفها بعد الانسحاب السوري الكامل من لبنان في 26 نيسان العام 2005.

عدوان: ذاهبون إلى اللقاء مع فرنجية وعقدة حضور عون باتت وراءنا

من جهة أخرى رأى نائب رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان "أننا نسير بخطى سريعة نحو اجراﺀ اللقاﺀ الثنائي بين الدكتور سمير جعجع والوزير (الأسبق) سليمان فرنجية"، وقال في حديث إلى صحيفة "صدى البلد": "هذا اللقاﺀ سيتم في بعبدا برعاية رئيس الجمهورية وسيأخذ بركة بكركي، واللقاﺀ رغم أنه نال مباركة البطريرك الماروني قبل سفره الى روما، ستكون له محطة في بكركي بعد اللقاﺀ الثنائي، نظراً الى ما تمثله بكركي من مرجعية".

وأوضح عدوان الذي يتولى ملف ترتيب اللقاﺀ مع فرنجية أن "عقدة حضور العماد ميشال عون اللقاﺀ بين جعجع وفرنجية باتت وراﺀنا خصوصاً أن العماد عون أعلن من ناحيته أن لا مشكلة لديه مع جعجع". وأضاف عدوان: "بالنسبة الينا الامور تُعتبر منتهية، ونحن ذاهبون اليوم الى المصالحة إن لم يكن بالأمس، خصوصاً أن هذا الموضوع تقرّر وجرى التفاهم عليه في اجتماع الرابطة المارونية، وقد أجمع كل النواب على حصول اللقاﺀ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف