مبارك: مخاطر الارهاب تهدد منطقتنا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال خلال كلمة وجهها للشعب المصري اليوم بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر عام 1973 أن "هذا الجيل شهد تحولات في محيطنا الاقليمي حيث عاشت منطقتنا حرب الخليج الثانية ثم الحرب على العراق وشهدت ولاتزال العديد من الأزمات وبؤر التوتر والعديد من مظاهر الانقسام الطائفي وسفك الدماء وزعزعة الاستقرار ما بين تعثر جهود السلام والوضع في لبنان والعراق ودارفور والوضع بمنطقة الخليج مع تصاعد الجدل حول برنامج ايران النووي".
وأضاف أن العالم شهد خلال ذات الفترة تحولات غير مسبوقة مشيرا الى "تراجع النظام الدولي الثنائي القطبية أمام نظام القطب الواحد .. وصارت العولمة بما لها وما عليها ظاهرة كونية".
واشار الرئيس مبارك أن "العالم شهد ولا يزال اضطرابا في نظام الأمن الجماعي والنظام الاقتصادي والتجاري المتعدد الأطراف ونشهد في السنوات القليلة الماضية قوى جديدة بازغة وأخرى عائدة تفتح الطريق لنظام دولي جديد لايزال في طور التكوين".
وأكد مبارك من ناحية أخرى أن الداخل المصري شهد بدوره تحولات ضخمة عبر سنوات هذا الجيل من شبابها حيث "تضافرت قوى الشعب لمحاصرة الارهاب وحافظنا على السلام ولم ننجرف لما يهدده واستعدنا علاقتنا العربية وزدناها رسوخا وخفضنا مديونية مصر الخارجية الى النصف".
وأضاف أن مصر أقامت بنية أساسية متطورة آخذة في الاتساع ونجحت في تحقيق انجازات واصلاحات عديدة بشتى قطاعات الانتاج والخدمات وبات لديها اقتصاد أقوى قادر على مواجهة ضغوط زيادة سكانية ضخمة تقترب بشعبنا اليوم من الثمانين مليون نسمة بعد أن كان تعداده لا يتجاوز ال43 مليونا في أوائل الثمانينات".
وأكد أن مصر قطعت شوطا طويلا على الطريق "ولا بديل أمامها سوى مواصلة تحرير اقتصادنا كي نتعامل مع العالم بلغته ومعطياته ومع العصر بروحه وأدواته ونحذو حذو غيرنا ممن انفتحوا باقتصادهم على هذا العالم وهذا العصر بما فى ذلك روسيا والصين وغيرهما من دول الكتلة الشرقية خلال فترة الحرب الباردة
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عقبال الذكرى السبعين
سعد سالم -يحتفل معنا الرئيس مبارك اليوم بالذكرى الخامسة والثلاثين لحرب اكتوبر والتى تواكب ايضا الذكرى السابعة والعشرين فى سنوات حكمه الميمون وهوا اليوم يذكرنابان عدد سكان مصر حينها كان ثلاثة واربعين مليونا وهوا اليوم قارب الثمانين مليون ونحن من جانبنا نتضرع الى الله ان يمدالله فى عمره ليحتفل معنا بالذكرى السبعين حتى نكمل فى عهده المائة والخمسون مليون نسمه ويضرب هو بالتالى كل الارقام القياسية فى عدد سنوات الحكم .