أخبار

"اوباما لم يتخلص من الاموال غير المشروعة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أوباما: ماكين يريد تدمير معركتنا واشنطن: قال الحزب الجمهوري يوم الاحد إن باراك اوباما المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الاميركية لم يفعل ما فيه الكفاية للتدقيق في المساهمات غير المشروعة لحملته الانتخابية وطالب الحزب مسؤولي الانتخابات الاميركيين بالتحقيق في هذه الواقعة.

وقالت اللجنة القومية الجمهورية استنادا الى تقارير صحفية إن اوباما قبل مساهمات من اجانب وأخذ اكثر من الحد الاقصى المسموح الحصول عليه من التبرعات الفردية وهو 2300 دولار وذلك من مانحين يقدمون مبالغ زائدة صغيرة.

وقال مسؤولو الحزب الجمهوري إن حملة اوباما لم تفعل ما فيه الكفاية للتخلص من هذه التبرعات غير المشروعة في الوقت الذي تستعد فيه لمواجهة الجمهوري جون مكين في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.

وقال كبير مستشاري اللجنة القومية الجمهورية شون كيرنكروس في مؤتمر صحفي "يبدو للجنة ان حملة اوباما كانت على علم بانها ( اموال) زائدة...ومع ذلك لم تتخذ على ما يبدو اي اجراء من جهتها."

وقالت اللجنة القومية الجمهورية انها ستطلب من اللجنة الانتخابية الاتحادية ان تفحص سجلات اوباما بالتفصيل لتحديد نطاق المشكلة. وقد تواجه حملة اوباما غرامات اذا توصلت اللجنة الانتخابية الاتحادية الى انها اقترفت انتهاكات ولكن ليس من المرجح اتخاذ اي قرار قبل الانتخابات. ولم يصدر اي رد فوري من حملة اوباما.

وانسحب اوباما من نظام التمويل العام ولهذا فان اجمالي امواله يشمل كلا من الانتخابات التمهيدية والانتخابات العامة. واكثر من نصف الاموال التي جمعها اوباما وهي 454 مليون دولار جاءت على هيئة زيادات صغيرة تصل الى 200 دولار او اقل.

وعلى النقيض جاء ثلث الاموال التي جمعها مكين وهي 230 مليون دولار خلال حملة الانتخابات التمهيدية على شكل تبرعات صغيرة.

ويتلقى مكين التمويل الحكومي في حملة الانتخابات العامة ولذلك فانه مقيد بالمبلغ الذي تقدمه الدولة وهو 84 مليون دولار. وذكرت مجلة نيوزويك انه ليس مطلوبا من اي حملة انتخابية ان تبلغ عن التبرعات الصغيرة ويبدو ان بعض المانحين قدموا مبالغ اكبر بكثير من الحد القانوني.

وقالت نيوزويك ان اثنين على ما يبدو من المانحين للحزب الديمقراطي يستخدمان اسمي "دوداد برو" و "جود ويل" قدما لاوباما مبالغ زائدة تصل الى اكثر من 11000 دولار من فئة عشرة دولارات و25 دولار. وقالت اللجنة القومية الجمهورية ان انباء اخرى تشير الى ان 11500 مانح تقريبا ربما من دول اجنبية

قدموا 34 مليون دولار لحملة اوباما. ومن غير المسموح لاشخاص من دول خارجية المساهمة في الانتخابات الاميركية. واضافت اللجنة "نرى عدم سيطرة وعدم استعداد من جانب حملة اوباما لتوجيه اسئلة ذات صلة بالموضوع."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف