أخبار

شيوعيو تشيكيا: 120 نائبا لإقرار القاعدة الأميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ : أعلن نائب رئيس مجلس النواب التشيكي رئيس الحزب الشيوعي التشيكي فويتيخ فيليب أن حزبه سيطالب في البرلمان باعتماد الأغلبية الدستورية لإقرار الاتفاقيتين الخاصتين بوضع القاعدة الرادارية الأميركية في تشيكيا ونشر قوة فيها بدلا من الأغلبية العادية ما يعني الحاجة إلى موافقة 120 نائبا من اصل 200 وليس 101 فقط .

وأكد أن الدستور التشيكي لا يعرف مفهوم الوجود الدائم لقاعدة عسكرية أجنبية في تشيكيا مما يعني الحاجة إلى أغلبية دستورية وليس أغلبية بسيطة منبها إلى انه في حال إخفاق حزبه في هذا الاقتراح فانه سيواصل مساعيه للتشكيك بالاتفاقيتين والإصرار على أنهما غير شرعيتين كما سيتم التقدم بشكوى إلى المحكمة الدستورية في هذا الشأن .

واعترف أن هدف حزبه من هذا التحرك الجديد هو تعطيل إقرار الاتفاقيتين في البرلمان بالتوافق مع سياسة الحزب ومع رأي أغلبية التشيك مشيرا إلى أن آخر استطلاع للرأي قد أكد من جديد أن ثلثي عدد التشيك لا يوافقون على وضع قاعدة عسكرية اميركية في بلادهم .

واتهم فيليب الحكومة اليمينية برئاسة ميريك توبولانيك بالعمل على التأثير على النواب من خلال نشر أجهزة المخابرات التشيكية تقارير عن نشاطات لأجهزة المخابرات الروسية في تشيكيا للتأثير على قناعات المواطنين لرفض الرادار الاميركي مشددا على أن قناعات المواطنين التشيك لم تتغير في هذا المجال منذ عام 2006 .

ويأتي إعلان فيليب عن عزم حزبه استبدال الأغلبية البسيطة بأغلبية دستورية قبل نحو أسبوعين من بدء مناقشة البرلمان التشيكي لموضوع المصادقة على الاتفاقيتين الأمر الذي إذا ما نجح فيه سيعني عمليا رفض المصادقة على الاتفاقيتين لان الحكومة لن يكون بمقدورها في ظل التوزع الحالي للقوى في البرلمان توفير 120 نائبا لصالح الرادار والقوة الأميركية من اصل 200 .

من جانبه اتهم نائب رئيس الحكمة للشؤون الأوروبية ألكسندر فوندرا الشيوعيين بأنهم يحاولون انتزاع تشيكيا من نطاق الأمن الغربي المضمون الذي تتواجد فيه في إشارة إلى حلف الناتو المرتبط بقوة بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

من جهة أخرى أعلن رئيس الحزب الشيوعي أن نواب حزبه في البرلمان سيصوتون ضد رفع عدد القوات التشيكية الموجودة في أفغانستان إلى 735 عنصرا داعيا إلى إعادة القوات الموجودة وهناك واقتصار المشاركة التشيكية في أفغانستان على مشفى ميداني .

وبالتوافق مع هذا الموقف أعلن وزير الخارجية في حكومة الظل للحزب الاجتماعي الديمقراطي أقوى أحزاب المعارضة لوبومير زاؤراليك بان قيادة حزبه دعت نواب الحزب أيضا إلى التصويت في البرلمان ضد عزم الحكومة رفع عدد القوات التشيكية في أفغانستان وذلك بسبب عدم وجود رغبة لدى الحكومة لتقديم معلومات إضافية حقيقية عن الوضع في أفغانستان وطبيعة المهام التي ستؤديها مشككا بان إرسال المزيد من القوات التشيكية سيحسن الوضع الأمني في أفغانستان .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف