ليبيا تستضيف مكتبا أميركيا وإيران تستبعد واحدا مماثلا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس، طهران: افتتحت الولايات المتحدة الاحد مكتبا للخدمات التجارية في ليبيا بهدف اعادة اطلاق علاقاتها الاقتصادية مع ليبيا الغنية بالنفط، على ما اعلنت الاثنين وكالة الجماهيرية للانباء الليبية الرسمية.
ودشن المكتب رسميا مساء الاحد مساعد وزير التجارة الاميركي اسرائيل هيرناندز وممثلو الحكومة الليبية وممثلون عن شركات ليبية واميركية.
ويأتي فتح هذا المكتب بعد شهر من زيارة تاريخية قامت بها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس لليبيا. ونقلت وكالة الانباء الليبية عن هيرناندز قوله ان "اعمال هذا المكتب ستتركز على تطوير وتقوية العلاقات التجارية بين البلدين".
ووقعت ليبيا والولايات المتحدة في آب/اغسطس اتفاقا بشأن التعويضات الخاصة بضحايا النزاع بينهما في ثمانينات القرن الماضي ما مهد الطريق لتقارب بين البلدين بعد عقود من القطيعة.
وكرست زيارة رايس لطرابلس في بداية ايلول/سبتمبر التي كانت الاولى لوزير خارجية اميركي لليبيا منذ 55 عاما، التطبيع الكامل للعلاقات رغم تعطيل الكونغرس الاميركي تعيين سفير اميركي في طرابلس ومطالبته بتعويض جميع الضحايا الاميركيين قبل ذلك.
ولم تنه ليبيا حتى الان دفع كافة تعويضات اسر ضحايا اعتداء لوكربي الذي ادى الى سقوط 270 قتيلا في 1988 والاعتداء الذي استهدف ملهى ليليا في برلين في 1986 الذي يرتاده جنود اميركيون.
كما حكم القضاء الاميركي على ليبيا بدفع ستة مليارات دولار تعويضا لاسر سبعة اميركيين قتلوا في اعتداء استهدف طائرة اميركية فوق النيجر في 1989 وخلف 170 قتيلا.
غير مطروح
على صعيد آخر اعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية حسن قشقاوي الاثنين خلال لقاء صحافي ان فتح مكتب للمركز الفكري الاميركي "المجلس الاميركي الايراني" في ايران ليس مطروحا.
واوضح قشقاوي "ليس من الوارد اطلاقا القيام بمثل هذا الامر وهو ليس مطروحا".
وفي بداية تشرين الاول/اكتوبر بادرت الولايات المتحدة في حدث نادر، الى الترخيص للمجلس الاميركي الايراني بفتح مكتب في ايران غير ان الخارجية الاميركية اوضحت ان هذه المبادرة لا تعني تغييرا في السياسة الاميركية تجاه ايران.
وحدد هذا المركز للتفكير والابحاث هدفا له السعي الى تحسين العلاقات بين ايران والولايات المتحدة.
ويدير هذا المركز هوشانغ امير احمدي الذي يعيش في الولايات المتحدة وقام بزيارات عديدة لايران في الاشهر الاخيرة.
وقد سمح له المكتب الاميركي لمراقبة الاصول الاجنبية التابع لوزارة الخزانة الاميركية بفتح مكتب في ايران .