عمار الحكيم يمد الجسور مع العرب السنة شمال بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سامراء (العراق):يحاول عمار الحكيم نجل الزعيم الشيعي العزيز الحكيم مد الجسور مع وجهاء عشائر العرب السنة في شمال بغداد داعيا الى الوحدة الوطنية قبل اشهر من انتخابات مجالس المحافظات.
وتكتسب جولة الحكيم في صلاح الدين اهمية قبل الانتخابات المقرر اجراؤها قبل نهاية كانون الثاني/يناير 2009.
وقام الحكيم السبت في ظل حراسة مشددة بزيارة الى تكريت مسقط الرئيس السابق صدام حسين وكبرى مدن محافظة صلاح الدين، وسامراء وبلد ذات الغالبية الشيعية المجاورة للضلوعية التي يقطنها عرب سنة.
وقال الحكيم خلال اجتماع لشيوخ العشائر في تكريت (180 كم شمال بغداد) "لقد اقر القانون كما صادق عليه الجميع في الاتفاق، يرجى تسمية من تعتقدون انهم يستحقون للترشيح ويمكن توفير خدمات افضل، وهذه هي دعوة الى جميع المحافظات".
ومن شان الانتخابات ان تسمح لعدد من الفئات المحرومة من المشاركة السياسية بالانضمام الى العملية السياسية لا سيما عشائر العرب السنة.
وقال الحكيم للصحافيين في سامراء "جئنا الى هنا لزيارة الأئمة وايضا لنكون على اتصال مع شعبنا والعشائر في هذه المنطقة ولنكون على اتصال مع الناس في هذه المدينة (125 كلم شمال بغداد)".
واضاف مشيرا الى وجود تعاون بين العرب السنة والحكومة المحلية "نحن هنا لتجديد الوعد لمواصلة اعمال اعادة بناء عراق موحد".
وشدد الحكيم على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق بمختلف طوائفه وفئاته.
ويسود اعتقاد واسع النطاق بان الحكيم مرشح لتولي مقاليد المجلس الاسلامي الاعلى الذي يشغل مع منظمة بدر ثلاثين مقعدا في مجلس النواب، بعد اصابة والده بمرض السرطان.
ورحب زعماء العشائر في سامراء بزيارة الحكيم، ودعوته للمصالحة الوطنية.
وقال الشيخ طلال البو الاسود، زعيم عشائر البو الاسود في سامراء، ان "زيارة الحكيم تعني لنا الكثير، وخصوصا بعد الانفجار الذي وقع في الضريح ووضعنا في موقف صعب".
وتابع "الآن اصبحت الامور افضل بكثير بسبب الجهود المبذولة من قبل مجالس الصحوة والعشائر ورجال الدين والجميع".
ولمجالس الصحوة الفضل في تحويل دفة الامور بعيدا عن العنف الطائفي عندما وقفوا الى جانب القوات الاميركية في محاربة تنظيم القاعدة.
لكن الشيعة لا تزال تساورهم شكوك عميقة حيال قوات الصحوة، ما دفع بالعديد من العرب السنة الى الخوف من ان تكون الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة تحاول تهميشهم من مواقع السلطة والقوى العسكرية.
وقال الشيخ خميس ناجي آل جبارة عضو المجلس المحلي في صلاح الدين "نطالب بمزيد من الدعم للصحوة ومجالس الاسناد الاخرى، ودمجها في الحكومة".
وتتميز هذه المسألة بحساسية بالغة وخصوصا بعد اقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات المثير للجدل اواخر الشهر الماضي.
وقد اكتسبت سامراء شهرة دولية بعد تعرض القبة الذهبية في مرقد الامامين العسكريين للتفجير في 22 شباط/فبراير 2006 من قبل القاعدة ما اطلق موجة من اعمال العنف الطائفي اودت بعشرات الالاف من العراقيين.
وتعرضت مئذنة المرقد الذي يضم رفات الامامين علي الهادي وحسن العسكري لعملية تفجير في حزيران/يونيو 2007.
واغرورقت اعين الكثير من المرافقين في عداد وفد الحكيم لدى اداء الصلاة وتلاوة الادعية في المرقد.
ويخضع المرقد وهو من اهم العتبات المقدسة لدى الشيعة في العالم، لعملية اعادة اعمار تحت اشراف منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو).
التعليقات
عفيا
ابو بازوف -نتمنى ان تتم هذه الزيارات لكافة اطياف العراق من الايزيدية والصابئة سيما وانهم يشعرون بانهم مغيبين من قبل تلك الجهات وغيرها حتى نعيش داخل هذا الوطن العراق العظيم كاخوة
ببلوغرافيا
ابراهيم البحراني -اي سنة واي شيعة واي جسور لو راجعنا ببلوغرافيا بيت الحكيم ماذا نجدلا استطيع التكلم اكثر فما يربطنا هو نسب واحد للرسول اترك التفسير لكم
اي جسور
ابن العراق -الشعب يعرف ان عدي الحكيم وابيه يريدون ان يقتطعوا الجنوب العراقي ليعطوه لقمة سهلة لحكام طهران. منذ يوم وصلوا للسلطة وهم ضحكوا على الامريكان ليسمعوهم مايريدون سماعهم عن بناء واحترام الدموقراطية لعراق جديد. بنفس الوقت وهم يستحوذون على النفط وكل شيء له قيمة في العراق, خير مثال على ذلك وزيرهم الذي جلس على مقعد وزارة المالية, تلك الوزارة التي يحترق وثائقها كل مرة يوجد قضية اختلاس فيها! اما عن الجسور التي يبنيها عدي الحكيم ترى لماذا لايبدا بالاغتيالات لضباطنا في الجيش العراقي وخصوصا الموصل لبلائهم في الحرب مع ايران .