أخبار

مسيحيون في بغداد يطالبون بإعادة الإعتبار الى شعب أصيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: طالب مسيحيون من مختلف الطوائف في بغداد بإعادة الإعتبار الى "شعب أصيل" من مكونات العراق عبر إعادة العمل بمادة تحفظ حقوق الأقليات بعد أن حذفها النواب خلال الإتفاق على قانون إنتخابات المجالس.

وقال المطران شليمون وردوني الوكيل البطريركي المعاون لطائفة الكلدان أن "الجميع يعلم أن المسيحيين شعب إصيل في هذا البلد وما قدموه من تضحيات في خدمة الوطن ولم نجد تفسيرًا لإلغاء المادة"، في إشارة الى المادة رقم خمسين التي تحفظ حقوق الأقليات مثل المسيحيين والايزيديين والصابئة والشبك.

وأضاف أمام تجمع ضم عشرات الأشخاص في مقر الجمعية الخيرية الكلدانية في حي الكرادة، وسط جنوب بغداد، "جئنا ندافع عن حقوق تم سلبها ونطالب بالمساواة لأبناء الشعب الواحد دون تفرقة أو تمييز".

وكان مجلس النواب أقر في 24 ايلول الماضي القانون مع حذف المادة الرقم خمسين التي تحفظ حقوق الأقليات من مسيحيين وصابئة وشبك وايزيديين. وينص القانون على إجراء الغنتخابات في كل المناطق قبل 31 كانون الثاني 2009 بإستثناء محافظات كردستان الثلاث "دهوك واربيل والسليمانية" وكركوك التي يطالب بها الأكراد.

وتابع المطران "لذا، نصرخ بصوت واحد نريده أن يصل الى الرؤساء جلال طالباني ونوري المالكي ومحمود المشهداني والمرجع الكبير آية الله علي السيستاني وهيئة علماء المسلمين لإعادة المادة".

وقال "كان أحرى بالنواب أن يدافعوا عن الشعب المهمش الذين يسمونه بالأقليات. لقد طالبنا عند وضع الدستور بعدم ذكر كلمة أقليات وإنما كلمة مواطنة لأن العراق الجديد يجب أن ينظر الى الكفاءات الفكرية وليس الى معايير أخرى". ونوه بموقف عمار الحكيم نجل الزعيم الشيعي عبد العزيز الحكيم.

كما أكد "ضرورة إعادة العمل بالمادة لأننا نرى فيها خيرًا للأقليات رغم أن حقوقنا يجب أن تكون متساوية مع الجميع. نناشد الرؤساء والوزراء والنواب أن يسمعوننا كما نأمل أن يسمع ذلك من يقول بالديموقراطية وحقوق الإنسان".

من جهته، قال رئيس ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الاخرى عبد الله نوفل "يقولون إننا أقليات وأحيانًا يقولون إنكم عراقيون. ولو كانوا يعاملوننا مثل العراقيين فليست هناك مشكلة".

وأضاف "إن الأقليات التي يتحدثون عنها هي أصل البلد، فالكلدان والسريان والاشوريون في العراق قبل المسيحية مع العلم أن الحصص المحددة ليست منصفة للأقليات لكن يبقى القليل أفضل من اللاشيء". وأوضح نوفل "وعدتنا السلطات المعنية بإقرار المادة في ملحق خاص بقانون الإنتخابات. هناك نوع من الإطمئنان فقد تلقينا وعودًا من مراجع مهمة".

وشارك في التجمع وجهاء وأعيان الكرادة من المسلمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تميز الفكر
ابو بازوف -

نعم هناك بعض التمييز في فكر الفرد العراقي وهي طبيعة خلفتها الافكار المتطرفة ولكن يبقى العراق واحد لذا يجب ان يعرف العراقيين من شماله الى جنوبة ان هناك في العراق ايزيدية وصابئة ومسيحين وشبك ضحو مثلهم مثل غيرهم من اجل العراق في السراء والذراء سواء في الحرب والسلم وقد عانينا مثل ما عانا ابناء العراق لذا يجب ان نعيش اليوم بصورة متساوية والا لم يبقى لنا مجال في هذا البلد الذي نحن جزء اصيل منه . ابن احد الاقليات