السينودوس يؤكد التمسك بالحوار مع اليهود والمسلمين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: شدد الأساقفة الكاثوليك من العالم بأسره الذين يشاركون في السينودوس حول "كلمة الله" في الفاتيكان، على أهمية الحوار مع اليهود والمسلمين قبل الإستماع للمرة الأولى الى حاخام يعرض الطريقة التي يقرأ فيها الشعب العبري ويفسر الكتاب المقدس.
وقال الكاردينال الكندي مارك ويليت مقرر أعمال السينودوس "في أيامنا هذه ونظرًا الى التاريخ المأساوي للعلاقات بين إسرائيل "الشعب اليهودي" والكنيسة"، فإنها "مدعوة ليس فقط الى تصحيح الظلم الذي تعرض له اليهود بل أيضًا الى إحترام التفسير اليهودي للعهد القديم" في الكتاب المقدس. كما شدد على "أهمية الحوار مع المسلمين الذي بات في الظروف الحالية ضروريًا أكثر من أي وقت مضى".
ويجتمع حوالى 250 كاردينالاً وأسقفًا من العالم بأسره في الفاتيكان حتى 26 تشرين الأول للتفكير في كيفية نشر "كلمة الله" في عالمنا اليوم.
وقال حاخام حيفا الكبير شير ياشيف الذي يتولى مساء الاثنين الكلام أمام السينودوس أن الحوار بين الكاثوليك واليهود لا يمكن اليوم أن يقوم سوى على "الإحترام المتبادل". وأضاف الحاخام أن "هناك حدودًا للحوار لأنه علينا دائمًا أن نتذكر أن التواصل لا يعني تغيير الآخر".
والسينودوس هيئة إستشارية ستقترح الحلول لتذليل الصعوبات التي تواجهها الكنيسة الكاثوليكية لتفسير العهد القديم في الكتاب المقدس. وخلال القداس الذي أقامه البابا بنديكتوس السادس عشر الاحد، إنتقد بشدة "الثقافة العصرية" التي تعادي الله.
ـ