مستشارو بالين يشهدون بقضية طرد مفوض الأمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
آنكوراج: وافق سبعة من الموظفين العاملين في إدارة حاكمة ألاسكا، والمرشحة لمنصب نائب الرئيس الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، سارة بالين، على الإدلاء بتصريحات أمام لجنة التحقيقات التشريعية، التي تحقق بطرد مفوض الأمن والسلامة في الولاية.
وحاول الموظفون السبعة، ومن بينهم كبير موظفي بالين، تفادي استصدار مذكرة استدعاء للمثول أمام لجنة التحقيق التابعة لبرلمان الولاية، غير أن قاضي آنكوراج أيد استصدار المذكرة الخميس، فيما أبلغ مدعي عام الولاية، تاليس كولبيرغ، اللجنة بأن الموظفين السبعة سيلتزمون بتقديم شهاداتهم.
وقال كولبيرغ، الذي عارض في البداية استصدار مذكرة الاستدعاء: "رغم قلقي المبدئي بشأن المذكرة، إلا أننا نحترم قرار المحكمة نزولاً عند رغبة اللجنة التشريعية." ومن بين من رفضوا الشهادة وقاوموا استصدار مذكرة استدعاء، زوج سارة بالين، تود، غير أنه لم يعرف عما إذا كان سيتحدى قرار المحكمة الخميس أم لا، فيما قال محامي الدفاع عن بالين، توماس فان فلين، لـCNN إن كل الخيارات محتملة بالنسبة لتود.
يشار أن قضية طرد مفوض الأمن والسلامة العامة في ألاسكا أخذت بعداً آخر في أعقاب اختيار بالين مرشحة لمنصب نائب الرئيس.
بل وذهبت حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، جون ماكين، إلى اتهام مؤيدي المرشح الديمقراطي، باراك أوباما، بالتلاعب في التحقيق لدواع سياسية. وأعلنت الحملة في وقت سابق أن سارة بالين، لن تتعاون مع لجنة التحقيق التشريعية في قضية فصل مفوض لجنة الأمن والسلامة العامة في الولاية.
وقالت السكرتيرة الصحفية السابقة لبالين، ميغ ستابلتون، للصحفيين في آنكوراج إن مسؤولين كبار تابعين لأوباما، وتحديدا السيناتور عن ولاية ألاسكا، هوليس فرينتش، "سلبوا" سلطة التحقيق، مضيفة أن السيناتور الديمقراطي، المؤيد لأوباما، هو من يدير التحقيقات حول القضية بالإنابة عن حملة المرشح الديمقراطي.
يذكر أن بالين تجاهد لدفع الاتهامات بحقها بأنها ومستشاريها أقنعوا مفوض لجنة الأمن والسلامة السابق، والت مونيغان بطرد الشرطي مايك ووتن من عمله، إثر خلاف مع زوجته السابقة، وهي شقيقة بالين، حول حق حضانة طفلهما، وأنه تم طرد مونيغان إثر رفضه الاستجابة لطلبها.
وكان ووتن وشقيقة سارة بالين، مولي ماكان، يخوضان "معركة" الطلاق عندما قال قاضي المحكمة الذي ينظر في قضية الطلاق إن أسرة ماكان، أي أسرة بالين نفسها، أظهرت مؤشرات على تهديد وظيفة ووتن في وقت كان يطلب منه يدفع نفقات الطفل.