إتفاق أميركي لبناني لزيادة التعاون العسكري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: وقع لبنان والولايات المتحدة أمس الاثنين اتفاقا يتم بموجبه تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وقع الاتفاق في بيروت وزيرالدفاع اللبناني إلياس المر وماري بيرث لونغ مساعدة وزبر الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي.
وبحسب البيان الصادر عن السفارة الأميركية في بيروت ستناقش اللجنة سنويا التعاون العسكري بين البلدين. وأضاف البيان أن البلدين وقعا أيضا ثلاثة اتفاقات تقدم بموجبها الولايات المتحدة أسلحة مشاة وذخيرة وأجهزة اتصالات إلى الجيش اللبناني بقيمة 63 مليون دولار.
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد استقبل في واشنطن الشهر الماضي الرئيس اللبناني ميشال سليمان، وأعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أن بلاده قدمت مساعدات عسكرية إلى الجيش اللبناني قيمتها 400 مليون دولار.
وتنتظر الإدارة الأميركية موافقة الكونجرس لمنح لبنان مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 60 مليون دولار تشمل مروحيات وعربات مدرعة وذخيرة. يشار إلى أنه خلال معارك الجيش اللبناني ضد مقاتلي جماعة فتح الإسلام في مخيم نهر البارد شمالي لبنان عام 2007 تلقى الجيش اللبناني مساعدات عسكرية أميركية شملت قذائف مدفعية ثقيلة.
من جهة أخرى أعربت الولايات المتحدة عن قلقها تجاه ما وصفته بالحشود العسكرية السورية عند الحدود الشمالية اللبنانية . وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت وود إن "الاعتداءات الارهابية الاخيرة التي وقعت في طرابلس ودمشق لا يجب ان تستخدم ذريعة لمزيد من التدخلات العسكرية او للتدخل في الشؤون الداخلية".
يشار إلى أنه في نهاية الشهر الماضي أرسلت سورية المئات من أفراد قواتها الى حدودها مع لبنان مبررة ذلك بضرورة منع التهريب.
وقالت دمشق إن السيارة المستخدمة في التفجير الانتحاري الذي وقع في دمشق الشهر الماضي عبرت الحدود من دولة عربية مجاورة. وأكد المتحدث الأميركي قلق بلاده تجاه هذا النوع من الأنشطة على الحدود " ومن أن يقود الى مزيد من التدخل من جانب سوريا في الشؤون الداخلية للبنان". وأوضح ان الحكومة السورية "تعي جيدا" وجهة النظر الأميركية بشأن أي نوع من النشاط العسكري في منطقة الحدود.
وفي نهاية الشهر الماضي نقلت وكالة الأنباء السورية عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله إن "شمال لبنان بات قاعدة حقيقية للتطرف تشكل خطرا على سوريا".