هاري يعود للمشاركة سرا في حرب أفغانستان أو العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كما ان مدة مهمته الاولي هناك لم تكتمل بعد تسريب اخبار عن وجوده بمقاطعة هيلماند، ما عزز من المخاوف على حياته. ومع هذا، صرح السير ريتشارد دانات، رئيس هيئة الاركان العامة للصحيفة بداية هذا العام انه يامل بشكل كبير في ان يتمكن من الامير هاري من الخدمة مع رجال فرقته مرة اخري شانه شان اي ضابط آخر. وبعد سلسلة من المفاوضات المطولة التي لا زالت متواصلة إلى الآن بين مكتب السير ريتشارد والمساعدين الملكيين على مدار الاشهر القليلة الماضية، تم التوصل لاتخاذ قرار بالموافقة على اعادة هاري مرة اخري إلى هناك.
وقالت الصحيفة ان من المستبعد ارسال هاري، العائد لتوه من كندا حيث كان يشارك في تدريب جنود آخرين على الجبهة، إلى اي مكان خلال المستقبل القريب نظرا لان الجيش يفضل منح قواته فاصلا زمنيا قدره 24 شهر بين كل عملية والاخرى. وكشفت مصادر للصحيفة عن ان الكتيبة الخاصة بالامير هاري قد تم تكليفها بشكل مبدئي بالقيام بجولة اخري في افغانستان في شهر سبتمبر من العام المقبل، على الرغم من تاكيد آخرين على ان هاري قد يذهب لفترة قصيرة في العراق في الفترة الفاصلة بين المشاركتين في افغانستان.
واشارت الصحيفة في النهاية إلى ان اي عودة للامير هاري إلى جبهة القتال سوف تؤدي دون شك إلى تصاعد المشكلات التي قد يواجهها الجيش، اذا ما حاولوا الدخول في مفاوضات من جديد حول فرض حالة من التعتيم الاعلامي مجددا ً. وقال السير ريتشارد انه يامل ان يحظي تواجد الامير هاري في منطقة القتال هذه المرة باهتمام اقل من المرة السابقة ، لكنه يري ان حقيقة اصابته او موته او اعتقاله سوف يمكن طالبان او اي جماعة مسلحة اخري من القيام بانقلاب غير مسبوق.