أولمرت قلق من نية روسيا بيع أسلحة لسوريا وإيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: اعرب رئيس حكومة تسيير الاعمال في اسرائيل ايهود اولمرت الذي يزور موسكو حاليا عن قلقه من نية روسيا بيع اسلحة مطورة وحديثة لسوريا وايران وفق ما ذكرت الاذاعة العبرية صباح اليوم.
ونقلت هذه الاذاعة عن مساعد لاولمرت قوله للصحفيين في موسكو " ان رئيس الوزراء طلب من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماعهما الليلة الماضية وقف مبيعات الاسلحة لسوريا وايران ".
وزعم هذا المساعد والذي لم تذكر الاذاعة اسمه " ان معظم هذه الاسلحة الروسية تنقل الى عناصر حزب الله في لبنان".
وحول الملف الايراني طلب اولمرت من حكومة موسكو "بمساندة موقف دول الغرب التي تحاول الضغط على طهران لحملها على وقف تخصيب اليورانيوم.
وحسب الاذاعة فقد افيد بانه" لم يتم التوصل الى اتفاق بين الطرفين الاسرائيلي والروسي حول مسألة منع ايران من حيازة اسلحة نووية الا انهما اتفقا على مواصلة الحوار والتعاون بهذا الصدد".
ومن المقرر ان يجتمع رئيس الوزراء في موسكو بعد ظهر اليوم مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيدف.
وكانت صحيفة (يديعوت احرنوت) الاسرائيلية قد نقلت الليلة الماضية عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ابلاغه لاولمرت " ان بلاده ملتزمة بمنع ايران من تحقيق اي تقدم في تسليحها خاصة في المجال النووي".
وكان اولمرت قد وصل الى العاصمة الروسية موسكو امس في اطار زيارة رسمية اعلن ان الهدف منها الضغط على القادة الروس للامتناع عن بيع صواريخ متطورة وتكنولوجيا خاصة بالاسلحة لإيران وسوريا.
واستبق اولمرت وصوله لموسكو بالاعلان انه سيناقش قضايا مثار قلق خاص وفوري لاسرائيل خاصة مبيعات الاسلحة "لعناصر غير مسؤولة اضافة الى قضايا امنية على جدول الاعمال بطبيعة الحال سيجرى بحثها مع المسؤولين الروس".
ويامل اولمرت وفق وسائل الاعلام في اسرائيل "في اقناع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف والذي سيجتمع به اليوم بالتخلي عن خطط بيع اسلحة لسوريا وايران واحتمال ان تشتري طهران النظام الصاروخي الروسي المتطور اس-300 المضاد للطائرات".