أخبار

سوريا: محاكمة أكراد أمام القضاء العسكري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: أعلن المحامي والناشط السوري الكردي مصطفى اوسو في تصريح خاص لايلاف ان القضاء العسكري سيحاكم عشرات الأكراد الذين احتجوا على الحشود العسكرية التركية على الحدود مع العراق ، كما سيحاكم قياديين في احد الاحزاب الكردية في 9 الشهر الحالي .

واوضح انه في 2/ 11 / 2007 قامت القوات الأمنية الخاصة (SMF - police) في مدينة القامشلي بقمع التظاهرة التي قام جمهور غفير من الكرد السوريين تلبية لدعوة حزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD ) وذلك احتجاجاً على الحشود العسكري التركي على الحدود العراقية التركية، وتنديداً بالتهديد التركي في التدخل العسكري في كردستان العراق بحجة ملاحقة العناصر الكردية المسلحة، رافعين لافتات تستنكر القصف التركي والتوغّل في الإقليم الكردي.

وقال اوسو قامت العناصر الأمنية بضرب المتجمعين بكل قسوة مستخدمين العصي والهراوات والقنابل الغازية والمسيلة للدموع و حتى الرصاص الحي، وقد نجم عن ذلك، مقتل الشاب عيسى خليل ملا حسين والدته زكية وإصابة أثنين بجروح خطيرة، وهما: بلال حسين حسن، إصابته في الظهر وعمره 24 سنة و شيار علي خليل، إصابته في البطن وعمره 25 سنة، واعتقال العشرات، فيما يلي أسماء البعض منهم محي الدين شيخموس حسين. عباس خليل إبراهيم. عيسى إبراهيم حسو.- عبد الرحمن سليمان رمو. - جميل إبراهيم عمر. - وليد حسن حسين. وهو مصاب بكسور في الأضلاع. - شعلان محسن إبراهيم ، عبد الكريم حسين أحمد، مازن فنديار حمو. وهو مصاب أيضاً. فراس فارس أحمد . شيخموس عبدي حسن. موسى صبري عكيل، سليم سليمان هادي محمد حليم إبراهيم. عبدو كمال إسماعيل.

واكد تجري يوم 9 / 10 / 2008 محاكمة الخمسة عشر المعتقلين إضافة إلى سبعة طلقاء منهم فؤاد عليكو سكرتير حزب يكيتي الكردي وحسن صالح عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي، وذلك أمام قاضي الفرد العسكري الخامس بدمشق، حيث تم نقل الدعوى من القامشلي إلى دمشق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كسر جدار الخوف
ابو سمير -

مرحبأ إيلاف أعتقد أن الشباب الكردي كسر جدار الخوفمهما كان كان ارهابهم كبيرا على المواطن أن حزب الوحدة الديمقراطي وجماهيره تعدت حاجز الخوف من يجرء على التضاهر سوى الأكراد المعارضة العربية في سورية لا وجود جماهيري لها في الشارع أن لم تكون تلك القسوى الكبيره من طرف الحكومة لكان بأمكان الحركة الكرديةتوجيه عشرات الآلاف من المواطنين إلى الشارع السوري