أخبار

توحيد قبرص يصطدم بدرجة استقلال كل من الطرفين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صوفيا: اعلن الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس الثلاثاء في صوفيا ان المفاوضات حول اعادة توحيد الجزيرة تصطدم بمدى الاستقلال الذي سيمنح لكل من الطرفين اليوناني والتركي.

واطلق خريستوفياس وزعيم القبارصة الاتراك محمد علي طلعت في ايلول/سبتمبر المفاوضات حول اعادة توحيد الجزيرة برعاية الامم المتحدة، وذلك بعد اربعة اعوام من تعثرها اثر رفض القبارصة اليونانيين العام 2004 عبر استفتاء خطة سلام اقترحتها المنظمة الدولية.

وقال خريستوفياس للصحافيين خلال زيارته العاصمة البلغارية "نرى ان هناك شعبا مؤلفا من كيانين، في حين يتحدث طلعت عن شعبين مختلفين. انه عائق كبير" في المفاوضات.

واضاف "اتخذ قرار بانشاء فدرالية من كيانين (...) لكن طلعت يشدد على منح صلاحيات موسعة لهذين الكيانين داخل الفدرالية المقبلة، ما يؤدي الى تقليص سلطات الحكومة المركزية".

وشدد خريستوفياس على ان "الكيان القبرصي اليوناني لن يقبل البتة بكونفدرالية".

واعتبر ان القرار حول مستقبل قبرص ينبغي ان يتخذه "الشعب القبرصي برعاية الامم المتحدة عبر تطبيق القيم الاوروبية"، لكنه اقر بان "الوضع الدولي لا يسهل كثيرا هذا الامر".

وذكر بان قبرص "من الدول الاوروبية القليلة التي لم تعترف باستقلال كوسوفو (...) وقد ابلغنا اصدقاءنا الروس اننا لن نستطيع الاعتراف بسيادة ابخازيا".

غير ان خريستوفياس ابدى اقتناعه بان "القبارصة اليونانيين والاتراك سيتجاوزون المعوقات لتتوحد جزيرتنا مجددا".وامل ان تنضم تركيا الى الاتحاد الاوروبي "لاجراء اصلاحات في اتجاه الديموقراطية" و"وضع حد لاحتلال قبرص واستعمارها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف