أخبار

سفراء أميركيون في المغرب يعارضون دولة في الصحراء الغربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أحمد نجيم - إيلاف: في سابقة هي الأولى من نوعها أيد خمسة سفراء أميركيين، سبق أن مثلوا بلدهم في الرباط، الموقف المغربي بخصوص النزاع في الصحراء الغربية، وقال هؤلاء في مقال موقع بأسمائهم، إن "دولة صحراوية مستقلة لا تشكل بتًاتا خيارًا واقعيًا من أجل حل نزاع الصحراء. وأوضح طوماس ناصيف، ميكاييل يوسيريي، فريدريك فريلاند، مارك غينسبيرغ ومارغاريت تيتويلر أن حكمًا ذاتيًا حقيقيًا تحت السيادة المغربية هو "الحل الوحيد القابل للتطبيق".

وعبروا عن أملهم أن يتيح تعيين الدبلوماسي الأميركي كريستوفر روس، مبعوثًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الصحراء.

وأكد هؤلاء الدبلوماسيون السابقون، في مقال معنون بـ"تغيير عميق في سياسة الولايات المتحدة إزاء شمال أفريقيا"، أنه "بإعتبارنا سفراء سابقين في المغرب، الذي يتابع عن قرب سياسة الولايات المتحدة في المنطقة، فقد حفزنا التغيير الحالي والدال في الطريقة التي تعالج بها الإدارة هذا النزاع الذي طال أمده".

ودافع السفراء عن الحكم الذاتي وقالوا إن الحكومة الأميركية دعمته علانية لأن "توافقا على شكل حكم ذاتي بالنسبة للصحراء الغربية يعد الحل الواقعي الوحيد والقابل للحياة"، وذهبوا إلى أن هذه التطورات "ستخلق فرصًا حقيقية من أجل إنهاء نزاع الصحراء الغربية".

وأضافوا إن" شكل الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت السيادة المغربية، هو الحل الوحيد القابل للتطبيق والواقعي. ويخلق هذا التطور الجديد إمكانيات حقيقية لإنهاء الصراع في الصحراء الغربية، وهو ما أسهم في حالة عدم الإستقرار الإقتصادي والسياسي الواضح في شمال أفريقيا".

كما أكدوا أن إنهاء نزاع الصحراء الغربية أمر منطقي للطرفين أنفسهم، وللاجئين، وللمصالح الوطنية للولايات المتحدة الأميركية. كما دعوا إلى "تشجيع الجزائر بقوة على دعم هذا التحول في السياسة الأميركية من أجل دعم مصالحنا المتبادلة في المنطقة".

يأتي هذا المقال نتيجة العمل الديبلوماسي القوي للمغرب في أميركا من خلال تعيينه في ميدان اللوبيينغ بأميركا. ومعروف أن جماعات الضغط لها قوة كبيرة في التأثير على القرارات التي تتخذها الحكومة الأميركية.

وكان المغرب عين أخيرًا أحد أشهر الشخصيات المعروفة في عالم جماعات الضغط، كما أنه طالما إستفاد من دعم تجربة السفير السابق لأميركا في المغرب وهو السفير كابرييل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألا للجار أن يستفيق
dayda -

نتمنى من جيراننا الجزائريين أن يستفيقوا و يرضخوا لأمر الواقع و سيكون خير لهم و لنا أن يهتم كل واحد بشؤون بلده بدل التدخل في شؤون الاخر تحت درائع واهية

الصحراء المغربية
الحسين -

لا بديل عن المبادرة المغربية والآن تحولت دولية في حل النزاع الصحراوي في شمال الإفريقي كل الدول العالم ينادون بحل قضية الصحراء في إطار المبادرة المغربية المتمثلة في حكم الذاتي الموسع هو الذي سيجعل المنطقة خالية من التوثر التصعيدي الجزائري والمغربي ويضمن الحقوق الشرعية الدولية لقبائل الصحراوية في تسيير شؤونهم داخل الوحدة الترابية المغربية وهذه المبادرة المغربية وتبنتها الأمم المتحدة بتأييد عالمي من اجل قطع الطريق على العصابة البوليساريو المدعمة جزائريا التي تريد إستقلال الإقليم وتحويله دويلة وهمية تابعة بجميع معاييرها السيايسية والإقتصادية للجزائر ورغم هذه الأخيرة تعلم جيدا أن الصحراء هي جزء مغربي منذ عصور خلت وهذا المشكل كان خطأ سياسي مغربي نظرا لكونه كان ضعيفا وعلى سبيل المثال موريتانيا التي إنفصلت على المغرب وهي أرض مغربية والسبب في كل هذه المصائب المستعمرالذي يعرف أن الحدود المغربية التاريخية والجغرافية إلى حدود واد سنغال