بان كي مون: الامن في دارفور "يتدهور

نيويورك: اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن اسفه اليوم الثلاثاء "لتدهور" الوضع الامني في منطقة دارفور غرب السودان، موضحا ان القوة المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي تتولى حماية الناس، تقوم بأعباء تفوق طاقتها.

وقال الامين العام في مؤتمر صحافي ان "الوضع في دارفور يتدهور. ونشهد ازديادا للهجمات على العاملين في المجال الانساني وموظفي الامم المتحدة"، مشيرا الى الكمين الذي قتل فيه جندي من القوة المشتركة. واكد ان "المهمة تقوم بأعباء تفوق طاقتها".

وقد قتل جندي من القوة المشتركة الاثنين لدى اقدام عشرات المسلحين على اطلاق النار على دوريته في كمين نصبوه في دارفور. وبمقتله يرتفع الى عشرة عدد جنود هذه القوة الذين قتلوا منذ بداية المهمة في 31 كانون الاول/ديسمبر 2007.

واضاف الامين العام ان انعدام الامن هذا هو الذي دفعه الى ارسال الرئيسين الجديدين لدائرتي حفظ السلام آلان لو روي والدعم اللوجستي للامم المتحدة سوزانا مالكورا الى السودان "لتسريع الانتشار ودفع العملية السياسية التي لن يحل السلام من دونها".

واوضح الامين العام انه يأمل في انتشار 65% من عناصر القوة المشتركة في نهاية السنة و85% بحلول اذار/مارس 2009.

لكنه قال انه سيعيد النظر في هذه الارقام "طبقا للظروف الميدانية".

وكانت الامم المتحدة املت في السابق في نشر 80% من العناصر اواخر 2008.

واكد الامين العام ان فرقا متخصصة من تايلندا والنيبال ستنضم الى القوة اواخر تشرين الاول/اكتوبر وان المفاوضات ستتواصل للحصول على مروحيات وعناصر اوكرانيين.

وقد بدأت القوة المشتركة التي اجاز لها مجلس الامن الاستعانة ب 26 الف جندي وشرطي، تتتمركز مطلع كانون الثاني/يناير، ويصطدم انتشارها بصعوبات كبيرة تعزى عموما الى نقص تعاون الحكومة السودانية، وتعرضت لهجمات دامية.