ضعف أنظمة السلامة تحول دون مغادرة عبارة المحبة إلى الموانئ المصرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
السلطات السعودية اكتشفت وجود مشاكل عدة
ضعف أنظمة السلامة تحول دون مغادرة عبارة المحبة إلى الموانئ المصرية
إيلاف من الرياض: حالت ضعف أنظمة ووسائل السلامة اللازمة لعبارة "المحبة" التي تنقل الركاب المعتمرين من ميناء جدة إلى الموانئ المصرية دون مغادرة العبارة. حيث أوقفت الجهات السعودية المختصة في مجال السلامة البحرية في البحر الأحمر عبارة "المحبة" بعد اكتشاف مشكلات عدة تعاني منها هذه العبارة، وتم ترحيل الآلاف من المعتمرين المصريين براً بعد موافقة الحكومة الأردنية، بحسب تقرير أوردته صحيفة الحياة اللندنية الأربعاء.
وأكد رئيس لجنة الحج والعمرة سعد جميل القرشي أن توقف هذه العبارة عن الإبحار بين السعودية ومصر أدى إلى تكدس الآلاف من المعتمرين المصريين في ميناء جدة، وتسبب في عدم مغادرتهم للأراضي السعودية حتى الآن. وقال إن مشكلة تكدس المعتمرين بدأت بعد توقف هذه العبارة عن العمل، خصوصاً وأنها تستوعب آلاف الركاب لنقلهم إلى الأراضي المصرية، إضافة إلى توقف العبارة "جماع" التي تعمل أيضاً في نقل الركاب خلال مواسم الحج والعمرة.
كاشفاً عن ترحيل أكثر من عشرة آلاف معتمر براً من طريق الأردن مروراً بالعقبة، من أجل احتواء هذه المشكلة التي تسببت في تكدس المعتمرين في ميناء جدة، نافياً في الوقت نفسه ما ذكر أن شركات العمرة هي المتسببة بالأزمة. وأشار رئيس لجنة الحج والعمرة سعد القرشي إلى أنه تم الحصول على موافقة الحكومة الأردنية بالسماح بمرور المعتمرين المصريين براً إلى بلدهم من طريق العقبة، في ظل هذه الظروف التي أدت إلى حدوث مشكلة التكدس.
من جانبه ارجع مالك وكالة الجهني للسياحة والسفر في جدة محمد رشيد تفاقم مشكلة تكدس المعتمرين إلى تخلفهم عن موعد رحلاتهم في رمضان، إضافة إلى إجراءات منح تصاريح الإبحار من قبل السلطات المصرية، مشيراً إلى أن بعض التصاريح تمنح ثم يتم سحبها بعد أربع رحلات من دون سبب. وطالب محمد رشيد بزيادة المدة الزمنية لتصاريح العبارات العاملة في البحر الأحمر لتفادي مشكلات تكدس الركاب في الموانئ السعودية.
وكانت أنباء ترددت أخيراً عن قيام وزارة الحج بإيقاف حركة تفويج المعتمرين من مكة المكرمة إلى جدة منذ أيام، بعد إخلال العبارات بالتزاماتها تجاه نقلهم. يشار إلى أنه يتم في الظروف الطبيعية ترحيل أكثر من 20 ألف معتمر يومياً عبر ميناء جدة. وقضى أكثر من ألف شخص، معظمهم من المصريين، في غرق العبارة المصرية "السلام 98" التي كانت متوجهة في الثالث من فبراير 2006 من ميناء ضبا السعودي إلى ميناء سفاجا المصري.
التعليقات
السلامة أولا واخيرا
castro -يجب على السلطات السعودية والمصرية أن لا تسمح بإبحار أي واسطة نقل بحري ما لم تستكمل الحد الأدنى لشروط السلامة البحرية الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للبحار. السلامة أولا وقبل كل اعتبار سياسي أو اقتصادي. وكفاية كوارث نتيجة الاهمال.
السلامة أولا واخيرا
castro -يجب على السلطات السعودية والمصرية أن لا تسمح بإبحار أي واسطة نقل بحري ما لم تستكمل الحد الأدنى لشروط السلامة البحرية الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للبحار. السلامة أولا وقبل كل اعتبار سياسي أو اقتصادي. وكفاية كوارث نتيجة الاهمال.