أخبار

مصدر سوري: التحركات على حدود لبنان هدفها الضبط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: افاد مصدر سوري واسع الاطلاع الاربعاء ان الهدف من التحركات السورية على الحدود مع لبنان هو "فقط ضبط الحدود" من الجانب السوري لمنع التهريب و"تحرك المخربين". وقال المصدر "اجراءاتنا هادفة لضبط الحدود على الاراضي السورية فقط وليست لدينا نوايا اخرى".

واضاف "هدفنا ضبط الحدود ومنع التهريب وكذلك منع المخربين من التحرك عبر هذه الحدود". وتابع المصدر "ما يشاع ويقال عن حشود سورية على حدود لبنان امر يدعو الى الاستغراب"، مضيفا ان "سوريا عززت بالفعل اجراءاتها الامنية ببضع مئات من الجنود، ومن الطبيعي ان اقمار التجسس تعرف هذا الواقع".

واوضح المصدر السوري الواسع الاطلاع ان "هذا الاجراء ينسجم مع الحاجة"، مشيرا الى ان البحث فيه تم خلال زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى دمشق. واعربت الولايات المتحدة الاثنين عن قلقها من تحركات القوات السورية قرب الحدود اللبنانية الشمالية، محذرة من استخدام الاعتداء الذي وقع في دمشق اخيرا "ذريعة" للتدخل في الشؤون اللبنانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية روبرت وود "اننا قلقون من هذه التعزيزات العسكرية على طول الحدود".

واضاف "نخشى ان تؤدي الى مزيد من التدخل السوري في الشؤون الداخلية اللبنانية". وانتشر اخيرا حوالى عشرة الاف جندي من القوات الخاصة السورية على حدود سوريا مع شمال لبنان، بحسب الجيش اللبناني. وفي 28 ايلول/سبتمبر، اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد "ان شمال لبنان بات قاعدة حقيقية للتطرف تشكل خطرا على سوريا"، وذلك عشية انفجار ادى الى مقتل خمسة اشخاص في طرابلس (شمال لبنان) وغداة اعتداء دمشق الذي اسفر عن مقتل 17 شخصا.

ورأت الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا في لبنان في هذه التصريحات "تدخلا" في شؤون لبنان و"ذريعة" لعودة القوات السورية اليه. وانسحب الجيش السوري من لبنان بعد انتشار استمر حوالى ثلاثين عاما، بعد مقتل رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري في 2005 وذلك بضغط دولي ومن الشارع. وزار سليمان في 13 آب/اغسطس دمشق في اول زيارة لرئيس لبناني الى سوريا منذ 2005.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف