جورجيا: الروس انسحبوا من المنطقة المحيطة بابخازيا

تبيليسي-ايفيان: افاد متحدث باسم وزارة الداخلية الجورجية ان القوات الروسية انسحبت بشكل تام الاربعاء من المنطقة المحيطة بابخازيا في جورجيا وانها في طور انهاء انسحابها من المنطقة المحيطة باوسيتيا الجنوبية.

وقال شوتا اوتياشفيلي ردا على سؤال عن الوضع في المنطقة المحيطة باوسيتيا الجنوبية الجورجية الانفصالية، "تم تفكيك كل المواقع او هي في طور التفكيك". وعن المنطقة المحيطة بابخازيا، الجمهورية الانفصالية الجورجية، قال "لقد غادر كل الجنود الروس".

معاهدة الأمن الأوروبي الجديدة يجب أن تتضمن معايير وآليات جديدة للرقابة على التسلح

من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف على ضرورة أن تتضمن المعاهدة الجديدة للأمن الأوروبي التي إقترح صياغتها، معايير وآليات جديدة للرقابة على التسلح والبناء العسكري.

وقال ميدفيديف أن المعاهدة الجديدة يجب أن تتضمن أيضًا إجراءات وآليات جديدة للتعاون في إتجاهات مهمة كمنع إنتشار أسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات غير الشرعية. وشدد على ضرورة الإسراع بإصلاح منظومة الأمن في أوروبا، محذرًا من أن عدم القيام بذلك سيؤدي الى تدهور هذه المنظومة أكثر فأكثر وإشتداد الأزمة في مجال الأمن والرقابة على التسلح.

وأكد أن روسيا تولي أيضًا أهمية إستثنائية لمسألة توقيع إتفاقية جديدة بين روسيا والولايات المتحدة في مجال نزع التسلح النووي، على أن تكون ملزمة قانونيا. وكان الرئيس ميدفيديف قد إقترح إعداد وتوقيع معاهدة شاملة حول الأمن الأوروبي وإطلاق هذه المبادرة في مؤتمر قمة أوروبي عام.

وقال ميدفيديف في خطاب ألقاه في برلين أمام حشد من ممثلي الأوساط الاجتماعية الألمانية في الخامس من شهر يونيو الماضي: "إنني على ثقة بأنه في غياب حوار مفتوح وصريح حول ما يثير قلقنا جميعا لن نتقدم خطوة واحدة في ما يتعلق بإقامة أوروبا كبيرة بكل معنى الكلمة".

وأضاف: "والمقصود بذلك معاهدة إقليمية تستند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتوضح معنى عامل القوة في العلاقات ضمن المجتمع الأوروبي الأطلسي. وسيكون من الممكن في إطارها حل مسائل الأمن والمراقبة على الأسلحة في أوروبا مجتمعة". كما إقترح ميدفيديف بحث فكرة عقد قمة أوروبية عامة من شأنها أن تتيح إطلاق عملية إعداد مثل هذه المعاهدة.