أخبار

الأمن الفلسطيني ينتشر في الخليل الشهر الجاري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: أكد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى أن هناك اتفاقا فلسطينيا إسرائيليا على بدء نشر القوات الامنية الفلسطينية في مدينة الخليل في الضفة الغربية يوم السابع عشر من الشهر الجاري اي بعد انتهاء الاعياد اليهودية.

واشار المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إلى أن تنفيذ الخطة الامنية الفلسطينية في مدينة الخليل سيكون امتحانا صعبا للقوات الامنية الفلسطينية نظرا لوجود مستوطنين إسرائيليين في المدينة ولقوة حركة (حماس) هناك فيها إلا انه شدد على تصميم الاجهزة الامنية على النجاح في الامتحان.

واوضح أن الحديث يدور عن نشر القوات الفلسطينية في وسط المدينة الذي يخضع، وفقا للاتفاقات، للسيطرة المدنية والامنية الفلسطينية وليس الجزء الذي يتواجد فيه مستوطنون إسرائيليون، مشيرا إلى أن القوات ستنتشر في محافظة الخليل التي تشمل العديد من القرى ذات العدد الكبير من السكان.

وكانت صحيفة (يديعوت أحرونوت) نقلت عن مصادر فلسطينية أمس الثلاثاء موافقة الحكومة الإسرائيلية على طلب السلطة الفلسطينية السماح بنشر قوة خاصة في الخليل من اجل "التصدي لحركة حماس التي تهدد بالسيطرة على المدينة" متوقعة نشر تلك القوات منتصف الشهر الجاري .

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن الأميركيين تدخلوا لدى الإسرائيليين لإقناعهم بقبول انتشار القوات الفلسطينية في المنطقة .

وكان مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ومستوطنو الخليل طالبوا بعدم نقل المسؤولية الامنية الى اجهزة الامن الفلسطينية منوهين إلى أن "تجربة الماضي تعيد الى الاذهان الضحايا الاسرائيليين الذين قضوا من جراء نقل المسؤولية الامنية الى الفلسطينيين"، كما حذر كبار حاخامات المستوطنين في الخليل من مغبة هذه الخطوة التي "من شأنها تعريض حياة الاف السكان اليهود للخطر".

وستكون الخليل ثالث مدينة في الضفة تفرض فيها الأجهزة الأمنية سيطرتها بعد جنين ونابلس علما بأن مؤسسات دولية أبدت إعجابا بما حققته السلطة الفلسطينية في مدينة جنين، داعية نشر النموذج ذاته في مدن اخرى إلى إعادة السيطرة الفلسطينية على مدن الضفة بعد أن أعاد الجيش الإسرائيلي احتلالها في شهر ايلول من عام ألفين اثر اندلاع انتفاضة الأقصى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف