المواطنان الاميركيان المعلن عن إختفائهما لم يغادرا لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اختفاء صحافيين اميركيين في لبنان بيروت: أكد مصدر أمني لبناني أن الصحافيين الأميركيين اللذين أعلن عن إختفائهما في لبنان أمس منذ الأول من الشهر الحالي لم يغادرا الأراضي اللبنانية سواء عبر المطار أو الحدود الرسمية البرية والبحرية. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن القوى الأمنية تتابع عن كثب تحت إشراف القضاء المختص موضوع "إختفاء" الصحافية الأميركية هولي شميلا (27 سنة) وزميلها تايلور لاك (23 سنة).
وأكد المصدر أن الصحافيين الاميركيين المذكورين لم يغادرا لبنان قائلا أن "لا خروج للمواطنين الأميركيين من لبنان بالمعنى الرسمي" وذلك بعدما قامت الجهات المختصة بالتأكد من الأمر في مطار رفيق الحريري الدولي والحدود البرية والبحرية.
وأشار المصدر الى أنه "ليس هناك أية معلومات حتى الآن تفيد بأن المواطنين الأميركيين قد تم إختطافهما". وقال أن " القوى الأمنية المعنية وضعت كل إمكاناتها من أجل متابعة موضوع إختفاء المواطنين الأميركيين للكشف عن مصيرهما في أسرع وقت ممكن".
وكانت السفارة الأمريكية لدى لبنان أعلنت اأمس عن إختفاء الصحافيين المذكورين منذ الأول من شهر تشرين الأول الحالي عندما غادرا بيروت في طريقهما الى جبيل وطرابلس. وذكر البيان أن شميلا ولاك " وصلا الى لبنان في 29 ايلول الماضي قادمين من عمان بالأردن لقضاء إجازة". وأثار هذا الموضوع قلقًا ومخاوف من عودة مسلسل الخطف الذي كان سائدًا في لبنان في النصف الثاني من الثمانينات في القرن الماضي.
التعليقات
شو هالتمييز
فلسطيني -يعني عائله اردنيه امرأه وثلا ث بنات انخطفو وما حد عمل زوبعه ولا حتى ضجه والاعلام العربي نايم نوم عميق وبس الامريكان انخطفو صحي الظمير وصار كل موقع يجدد الخبر مرتين ثلاث كل يوم
الى الاخ فلسطينى
سوران -العائلة الاردنية من خطفهم الامريكان؟ والله العظيم, يا اخى اتقوا الله ولا تكونوا معاونا للاجرام والفساد والعبث بأرواح الابرياء بهذا المنطق الغريب, انا لا ادافع عن الامريكان ولكنى اود ان ادافع عن الحق ومعرفة الحقيقة فى كل زمان ومكان كى لا تخلط الامور ونتوجه الى الجهة الخاطئة ونكون بصف المجرمين والمرتزقة والارهابيين ونصل الى التهلكة بدون علمنا.يجب علينا ان ندين وننكر ونبتعد عن هذه الاساليب والتصرفات لكى لا نشوه صورتناوصورة الاسلام , لانها اساليب غير مجدية ولا يفيدنا بشئ غير الضرر والتأثير على قضايانا المصيرية.