أخبار

زخم عربي نحو بغداد والرياض تفتتح سفارتها قريبًا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رؤية الإمارات السياسية أمنت لها حضورا دوليا قوياً

دبي: مع زيادة الإستقرار النسبي في العراق وتدني مستويات العنف في بغداد والعديد من المناطق، وإقتراب التوصل لإتفاق أمني بين الحكومتين العراقية والأميركية، بدأ الإنفتاح العربي على العراق مؤخراً يأخذ زخماً أكبر مما كان سابقاً. ففي آخر التطورات على هذا الإنفتاح، كشف ولي العهد السعودي، الأمير سلطان بن عبدالعزيز أن بلاده ستفتتح سفارة في العاصمة العراقية قريباً.

ويأتي هذا التطور بعد يوم تقريباً على زيارة ولي عهد أبوظبي، الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأخيرة لبغداد، وتقديم السفير الإماراتي لأوراق إعتماده للرئيس العراقي في أوائل أيلول الماضي. وسبق زيارة الشيخ محمد، زيارة أخرى قام بها وزير الخارجية الإماراتي في حزيران الماضي، إلى العاصمة العراقية، كانت الأولى لوزير خارجية خليجي إلى العراق منذ عام 2003.

والأحد الماضي أيضاً، وفي أول زيارة من نوعها منذ أكثر من 18 عاماً، وصل وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إلى بغداد في زيارة مفاجأة، هي الأولى منذ غزو الجيش العراقي لدولة الكويت في عام 1990.

كما تُعد زيارة الوفد المصري الأولى على المستوى الوزاري منذ إغلاق مصر سفارتها في بغداد، قبل ما يزيد على ثلاث سنوات، في أعقاب إختطاف وإغتيال السفير المصري إيهاب الشريف منتصف عام 2005. وفي الأول من أيلول الماضي، أعلنت البحرين عن تعيين سفير لها في العراق، هو الأول منذ الغزو الأميركي عام 2003.

ونقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية، أن العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أصدر مرسوماً بتعيين الدبلوماسي صلاح علي حسن المالكي، الوزير المفوض في ديوان عام وزارة الخارجية، رئيساً للبعثة الدبلوماسية البحرينية لدى جمهورية العراق بلقب سفير مفوض فوق العادة. ويشار إلى أن المبعوث البحريني السابق لدى العراق، حسان مال الله الأنصاري، كان قد تعرض لمحاولة إغتيال في أوائل تموز من العام 2005، نجم عنها إصابته بجروح طفيفة في بغداد.

وفي العشرين من آب الماضي، وصل رئيس الوزراء اللبناني، فؤاد السنيورة، إلى بغداد في أول زيارة لمسؤول لبناني على هذا المستوى، منذ الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003. وجاءت زيارة السنيورة في إطار انفتاح إقليمي على العراق، وبعد زيارة قام بها العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في منتصف أغسطس/آب، هي الأولى لزعيم عربي إلى عراق ما بعد صدام.

يذكر أن الإدارة الأميركية تطالب قادة الدول العربية السنية، وخصوصاً من حلفائها في المنطقة، إعادة بعثاتهم الدبلوماسية إلى العراق. وكانت عدة بعثات دبلوماسية عربية قد تعرضت لهجمات من قبل القاعدة في العراق، ما أدى إلى انسحاب تلك التي كانت موجودة في بغداد، أو تعطيل إفتتاح بعثات أخرى فيها. ويأتي هذا التحرك العربي نحو بغداد، بعد التطورات الأمنية الإيجابية في العراق بشكل عام، وتقلص العمليات المسلحة في بغداد على وجه الخصوص.

ففي واشنطن، أكد العميد لويد أوستن في الثاني والعشرين من أيلول الماضي تراجع مستوى العنف على العراق عموماً، قائلا أنّ هناك أقلّ من 200 هجوم بحساب الأسبوع خلال الشهور الأربعة الماضية. واعتبر أوستن تلك الأنباء "ظاهرة" مشيراً إلى أنّ عدد الهجمات في العاصمة بغداد أقلّ من أربع يومياً. وأضاف أنّ "رقما مثل هذا لم يكن من الممكن التفكير قبل أشهر عديدة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله ديم الامان
ابو بازوف -

الله يديم الامان ونتمنى فتح السفارات العربية وتواجد عربي اكثر للقضاء على التواجد الايراني الذي بات يشكل ازعاجا لكل العراقيين ومنهم اهالي الجنوب لاعتماد ايران على عناصر شاذه تفرض افكارها بالقوة وبدون رغبه على الناس.